[ad_1]
تاريخ النشر
حكم على ثلاثة رومانيين بالسجن أربع سنوات الثلاثاء بتهمة سرقة ثلاث ماسات بقيمة 1,1 مليون دولار في عملية احتيال متقنة طالت صائغا فرنسيا وتاجرا هنديا.
كما حكم القاضي في كاستر في جنوب فرنسا على عضو رابع في العصابة وهو صربي كان يعيش في باريس، بالسجن خمس سنوات لكنه ما زال هاربا وأصدرت في حقه مذكرة توقيف دولية وهم أدينوا بسرقة ثلاث ماسات لم يتم استردادها أغسطس 2017.
وقد جرت عملية الاحتيال قبل أربعة أشهر من التاريخ المذكور في معرض للماس في موناكو عندما عرّف عضوان من العصابة عن نفسيهما للصائغ الفرنسي وشريكه التاجر الهندي بأنهما ثريين من الجنسية الأرمنية يتطلعان إلى الاستثمار في الأحجار الكريمة الثمينة.
واجتمع الأربعة مرة أخرى في ميلانو الإيطالية ومجددا في مازامي في جنوب فرنسا في أغسطس حيث طلب الشاريان المفترضان أن يفحص خبير مستقل المجوهرات.
وبعد إبرام الصفقة وضعت الماسات في صندوق مقفل بإحكام أحضره الخبير المزعوم وأخذه تاجر الأحجار الكريمة الهندي معه في انتظار تحويل مبلغ 1,1 مليون دولار إلى حسابه المصرفي.
لكن في اليوم التالي لم تصل أي أموال ففتح التاجر الصندوق ليكتشف أنه فارغ.
وفي كاستر قال المدعي العام إن عملية الاحتيال نُفِّذت “ببراعة مع استخدام صندوق بقاع مزدوج”.
وألقي القبض على الرومانيين وبحوزتهم ماسات حقيقية ومزيفة إضافة إلى امتلاكهم سيارات فاخرة وساعات وأموال مزورة.
[ad_2]
Source link