[ad_1]
صرح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بأن أزمة انتشار فيروس كورونا التى تمر بها جميع دول العالم جعلت من الصعب أن تتم مشروعات أقليمية هامة مثل الربط الكهربائي مع الجانب السعودي والذي يتطلب وجود خبراء من الخارج للمساعدة في إنهاء المشروع.
وأكد المصدر أن الجانبان المصري والسعودي اتفقا على تأجيل البدء في إنشاء خط الربط الكهربائي بين البلدين لتبادل 3 آلاف ميجا وات لحين انتهاء أزمة كورونا، والذي كان من المقرر أن يتم توقيع عقود البدء في التنفيذ نهاية الشهر الجاري.
ويهدف مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة في كلا البلدين، ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتي ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮي ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
ويبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من 13% عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالي 20% عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى 3000 ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجاري للكهرباء خاصة في الشتاء الذي سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة فى منظومتها إلى مصر.
[ad_2]
Source link