[ad_1]
تاريخ النشر
قادت موجة التعافي القوية التي سجلتها البورصات العالمية خلال تعاملاتها أمس الإثنين واليوم الثلاثاء ، مؤشرات البورصة المصرية لاسترداد جزء كبير من خسائرها التي منيت بها مطلع الأسبوع الجاري ، على خلفية المخاوف من تداعيات تفشي فيروس “كورونا ” وآثاره السلبية على الاقتصادات العالمية.
وفي هذا السياق ، ربح “رأسمال السوقي ” لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 6.1 مليار جنيه ، ليبلغ مستوى 641.6 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو3.5 مليار جنيه ، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين ، وصفقات نقل ملكية بقيمة 2.9 مليار جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي اكس 30 بنسبة 1.05% ليبلغ مستوى 12419.52 نقطة، كما زاد مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي اكس /70 بنسبة 1.05 % ، ليبلغ مستوى 1137.9 نقطة.
وشملت الارتفاعات : مؤشر إيجي اكس 100الأوسع نطاقا ، والذي أضاف نحو 0.93 % ، ليبلغ مستوى 1252.01 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة ، إن التعافي الملحوظ الذي سجلته البورصات العالمية ، خاصة الأمريكية التي ربحت أكثر من 5 % خلال تعاملات الأمس، والصينية التي استردت قرابة 4 % من خسائرها ، إلى جانب البورصات العربية التي تعافي معظمها، انعكس ايجابيا على أداء البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم.
وقال محمد عبد القوي ، محلل أسواق المال ، إن الأسهم المصرية، كانت هبطت بشكل مبالغ فيه ، وغير مبرر، خلال الأيام الماضية ، تأثرا بحالة الارتباك التي أصابت أسواق المال العالمية، منتقدا غياب دور صناديق الاستثمار والمحافظ المحلية في دعم السوق في مثل هذه الفترات.
وأضاف أن الأسهم بالبورصة المصرية يجري تداولها بأقل من قيمها العادلة بنسب كبيرة، وأن السوق لا تزال تحتاج الى محفزات تعيد السيولة إلى قاعات التداول من جديد، مشيرا إلى أن حسم ملف ضريبة الأرباح الرأسمالية على أرباح البورصة، قد يسهم بشكل كبير في تعافي السوق خلال الفترة المقبلة.
[ad_2]
Source link