[ad_1]
10:38 م
الجمعة 01 مايو 2020
وكالات:
يبدو أن استمرار جائحة كورونا (كوفيد-19)، التي أصابت البعض باليأس من نهايتها، أخذت تكرّس ثقافات جديدة في العالم، وأضحى قطاع الأزياء مسرحاً واسعاً لمثل تلك الثقافات.
فقد بدأت إيزابيل ماتيو، مصممة ملابس السينما وصاحبة متجر في مرسيليا جنوبي فرنسا، صنع أقنعة ملونة مع نقوش زهور أو كريات صغيرة، قبل شهر، مستخدمةً مخزونها من الأقمشة والملابس القديمة.
وأوضحت لوكالة فرانس برس: “ثمة طلب فعلي، لم نكن نتوقع ذلك بتاتاً، فمطلوب منا أن نضع هذه الأقنعة سنةً ونصف السنة على الأقل، وطالما لم يتوافر أي لقاح، ينبغي أن نضفي بعض البهجة عليها”.
أما بيار تالامون، الخياط في حي ماريه الرائج في باريس، فيسجل القناع الكحلي اللون أفضل المبيعات لديه، إلا أن زبائنه يختارون بين 15 تصميماً بلون واحد أو بزخرفات لتنسيقه مع سترات كلاسيكية.
ويرى تالامون، الذي يبلغ سعر القناع لديه 15 يورو، ويتضمن تفاصيل الملابس الراقية، أن “من المنطقي تماماً إدراج القناع ضمن الملابس الرجالية، فقد يستحيل موضة بامتياز”، متسائلاً: “في حال استؤنفت العروض، هل تتصورون أنفسكم جميعاً في دار الأوبرا بأقنعة طبية زرقاء؟”.
وقد زادت عمليات البحث عبر الإنترنت عن الأقنعة بنسبة 496% خلال الربع الأول من عام 2020، وفقاً لمحرك البحث المكرَّس للموضة “ليست”، كما يعجُّ تطبيق “إنستغرام” بألف طريقة لإضفاء تفاصيل شخصية على القناع.
إلا أن الموضوع يبقى حساساً في شركات السلع الفاخرة، وثمة رغبة بأن يصبح هذا الأكسسوار من مخلَّفات الماضي في أسرع وقت ممكن، على ما يشدد مؤرخ الموضة أوليفييه سايار.
[ad_2]
Source link