“آداب الجامعة البريطانية” تطلق مبادرة لرعاية الطلاب نفسيًا في مواجهة “كورونا”

[ad_1]

أطلقت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية فى مصر، مبادراتها نحو رعاية طلاب الجامعة فى هذه الظروف الإستثنائية التى يمر بها العالم ومصر، بسبب المقتضيات التي تنطلبها خطة مواجهة فيروس كورونا المستجد، وما تفرضه من تحديات، وما تستدعيه من تغيرات جذرية فى أسلوب الحياة بشكل عام، وأساليب التعليم والتعلم بوجه خاص.

وتأتي هذه المبادرة إيمانا من الدور الأساسى للجامعة البريطانية فى خدمة المجتمع الجامعى، وإنطلاقا من مسئوليتها المجتمعية نحو طلابها ونحو المجتمع المصرى باكمله، وهو الأمر الذي تسخر الجامعة كافة إمكانياتها له.

من جهته أوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أنه مع متابعة تطورات إنتشار فيروس كورونا المستجد، بات الشعور بالضغط النفسي أمرا متوقعا بالنسبة للطلاب، لذلك تعمل الجامعة البريطانية على تقديم الدعم النفسي الكافي لطلابها للحد من الضغوط الناتجة جراء المخاوف التي ظهرت بسبب فيروس كورونا. مؤكدا أن سلامة الطلاب تاتي في مقدمة الأولويات التي تعمل عليها الجامعة منذ بداية ظهور هذا الفيروس.

وقالت الدكتورة شادية فهيم عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية فى مصر :” أن هذه المبادرة تعتمد على محورين أساسيين، يتمثل المحور الأول فى مجموع خدمات الإرشاد النفسى التى يقدمها قسم علم النفس بكلية الآداب والعلوم الانسانية، لمساعدة الطلاب والمجتمع فى التغلب على القلق والحزن والإكتئاب والتوتر المصاحب للأزمة الحالية، حيث تقدم هذه الخدمات على مدار الأسبوع من خلال نخبة من المتخصصين المؤهلين فى مجالات الإرشاد النفسى والاكلينيكى”.

وأضافت فهيم :” تقدم هذه الخدمات بأعلى درجة من الإحترافية مع الحفاظ على خصوصية الأفراد المتلقيين للخدمة، مما يجعلها تلقى إقبالا كبيرا من الطلاب ومنتسبى الجامعة بالإضافة للكثير من أفراد المجتمع”.

وأشارت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة البريطانية فى مصر، إلى أن المحور الثانى يتضمن مجموع الخدمات الأكاديمية التى تقدمها الكلية بأقسامها الثلاث (اللغة الانجليزية وآدابها، وعلم النفس، واللغة الصينية)، حيث تشمل هذه الخدمات تقديم المحاضرات من خلال الإنترنت باستخدام برامج متخصصة وهي (MSTeam, Zoom, etc.) والتي تتيح الفرصة للتواصل مع الطلاب على مدار اليوم باستخدام منصة التعليم اللكترونى الخاصة بالجامعة (elearning)، وكذلك من خلال البريد الالكترونى ومنصات التواصل الاجتماعى (Facebook, WhatsApp ). ولا تأل الكلية جهدا فى القيام برسالتها التعليمية والخدمية بالشكل الذى يسهم فى تجاوز الأزمة الحالية دون أى ضرر بطلاب واعضاء المجتمع ككل.
 



[ad_2]

Source link