أبطال التحدي| رامز عباس.. «الأصم الناطق»

[ad_1]

إهمال طبي قتل أحلامه في تحسين قدراته على السمع، وأودى به إلى حالة من الصمم التام والتي من الطبيعي أن تؤدي به لفقدان النطق لكنه رفض تلك الحالة وأعلن عن  نفسه كأول “أصم ناطق”، من خلال تعلمه لغة الشفايف، رامز محمود عباس، صاحب الـ35 عاماً، موظف للأرشفة بـالمجلس القومي لشئون الإعاقة، والحاصل على الدبلوم الصناعي.

التحق رامز ببرنامج التعليم المفتوح  في جامعة القاهرة لدراسة الحقوق والذي توقف فجاة عند المستوى “ب” بما يعادل النصف الأول للسنة الدراسية الثانية.

يقول رامز: ” كان هدفي أقول للمجتمع أن انت لن توقفني عند حد معين، من التعليم لكن بتطور فكري هقدر أكمل”. 

اليأس يتسرب لديه شيئا فشيء بعد أن رفضت جهات في مجالات شتى الحاقه بالعمل لديها، لكنه تغلب عليه وعمل في غير مجاله.. مرة في غسل الأطباق وأخرى كعامل نظافة  لضيق الحال وقتها، قبل أن ينتهي به الحال موظف اللأرشفة بالمجلس القومي لشئون الإعاقة،  إلا أنه  حتى الآن يفشل في الإلتحاق بعمل إضافي يحافظ على أحلامه. 

ويقول: “رفضت الجلوس مكبل فتدربت طويلا علي فنون العمل الصحفي والإعلامي”.. معبراً عن أمنياته في العمل بالمجال الصحفي”.

ولم يتوقف رامز عند هذا الحلم وحوله لحقيقه تضيء عالم ذوي الإعاقة بأكمله وليس حياته فقط، فشارك في تأسيس مبادرة عالم موازي والتي تهتم بشئون الإعاقة.

اقرأ أيضاً| أبطال التحدي| «إيمان».. انتصرت على «التقزم» بالتفوق الرياضي



[ad_2]

المصدر