أحمد علام.. أنهى حياته بـ فيلم “رد قلبي”

[ad_1]

استيقظ الفنان أحمد علام من نومه في الثالثة صباحًا يستغيث بزوجته.. بعدما شعر بألم شديد في صدره وكأن نيران تأكله، هرولت زوجته مسرعة، وانتابتها حالة من الذعر والهلع ترتدي ثيابها في عجالة لحين إحضار أقرب طبيب، حيث لم يكن هناك تليفون بشقتهما بالإسكندرية.

حاولت أن تهدىء من روعه.. وتوضح له بأنها نوبة بسيطة لكن قلبها كان يحدثها عن خطر داهم، وما إن ارتدت ملابسها، وخلال 10 دقائق، وبخطوات يشوبها رهبة وخوف أخذت تقلب في جسده يمينًا ويسارًا بعدما انقطع صوت أنينه معتقدة بأنها غط في النوم.

أخذت تتحسس جبهته التي انبعث منها برودة شديدة أيقنت على إثرها بأنه قد فارق الحيا، وتم نشر خبر وفاته بالصحف التي وصفت بأنه ثاني فنان يموت بالذبحة الصدرية آنذاك.

                                                                               

أحمد علام في سطور

الاسم أحمد محمد مصطفى علام، من مواليد 1869 بإحدى قرى محافظة القليوبية، وبعد أن انتهى من دراسته، بدأ حياته موظفًا في وزارة الحقانية “وزارة العدل”، ثم شق عصا الطاعة وانحرف عن الطريق الذي رسمته له الأسرة كي يتولى أحد المناصب الحكومية، لكن حبه للفن جعله يبحث عن الجمعيات والنوادي التي تدعو لتشجيع هواة التمثيل وكشف المواهب.

ففي عام 1917 انضم إلى فرقة عبد الرحمن رشدي، وقاطعته الأسرة الأمر الذي زاد من تمسكه بمواصلة الطريق، وانضم إلى فرقة يوسف وهبي، وظل يعمل به حتى عام 1926، وكان أول فتى شاشة مصري يظهر في السينما المصرية بعدما رشحته عزيزة أمير لبطولة فيلمها الصامت “بنت النيل”، ثم التقى مع أم كلثوم من خلال فيلم “وداد”، وبزغت نجوميته رغم قلة أعماله السينمائية التي أنهاها بفيلم “رد قلبي” الذي يعتبر من أهم الأفلام التي شارك فيها في الفترة الأخيرة من حياته حيث جسد شخصية الأمير الذي يناهض ثورة 23 يوليو، وشاركه البطولة الفنان الراحل حسين رياض، ومريم فخر الدين، وأحمد مظهر، وشكري سرحان.

وكان هذا الدور من أفضل الأدوار التي ختم بها حياته السينمائية، وتوفي عن عمر ناهز الـ63 عاما.



[ad_2]

Source link