أسباب هامة لفحص فصيلة الدم قبل الزواج.. تعرف عليها

[ad_1]

إن كنت تظن أن معرفة فصيلة دمك مجرد شيء يفعله الناس للمتعة فقط فأنت حتماً مخطئ، فهي تُعد في حقيقة الأمر نافذة على صحتك لمعرفة كثير من الأمراض، بدايةً من أمراض القلب، ومروراً بالسكتات الدماغية، وانتهاءً بأنواع معينة من مرض السرطان.

وعدم توافق فصيلة الدم بين الرجل والمرأة قد تكون له عواقب وخيمة على الاطفال لاحقاً، وهو ما يعرف بعامل الريزوس وأن هذه المشكلة قل حدوثها موخراً بسبب الوعي وتدارك الموضوع من خلال الفحص الطبي قبل الزواج .

1- فصائل الدم والزواج والانجاب :
عندما يقرر الرجل والمرأة الزواج فهما يتفقان بذلك على تكوين أسرة وإنجاب أطفال أصحاء فان الزوجين يكونان ملزمان، بعمل تحاليل قبل الزواج، حتى يتأكدان بأن وضعهم الصحي مناسباً للزواج، وفحص الدم هو من أهم هذه الفحوصات.

2- فصائل الدم والعامل الرايزيسي :
يوجد أربع فصائل مختلفة للدم وهي : O, A, B, AB، وهناك نوعان للعامل الرايزيسي (RH) وهما الموجب والسالب، واختلاف فصيلة الدم تكون بسبب وجود مواد معينة في كريات الدم والمصل لكلّ نوع، ويختلف الـ RH بناءً على وجوده أو عدم وجوده.

3- أهمية فحص الدم قبل الزواج :
في حال عدم التوافق بين فصيلة دم الرجل وفصيلة دم المرأة يكون هناك احتمال كبير في التسبّب بالضرر لأطفالهم، وعدم التوافق هنا ليس له علاقة بنوع الفصيلة بل بالعامل الرايزيسي، فيجب على المقدمين على الزواج أن يقوموا بفحص الدم ؛ حتى يتجنّبوا أي ضرر يمكن أن يصيب الأطفال بالمستقبل.

4 – احتمالات توافق الفصائل بين الزوجين 
* هنالك أربع احتمالات لتوافق الدم بين الزوجين تتمثل في :
1- إذا كان الأب موجباً والأم موجباً، يكون الطفل موجباً ومتوافقاً مع أمه، ولا يكون هنالك مشاكل. 
2- إذا كان الأب سالباً والأم سالباً، يكون الطفل سالباً ومتوافق مع أمّه، ولا تحدث مشاكل. 
3- إذا كان الأب سالب والأم موجب، يكون الطفل موجب أو سالب ولا تحدث مشاكل.
4- إذا كان الأب موجباً والأم سالباً، يولد الطفل سالب ولا تحدث مشكلة أو موجباً وغير متوافق مع أمه، وهنا تحدث المشاكل.
* الحمل دون توافق بين فصائل دم الزوجين :
تكمن الخطورة هنا حيث إنه في حالة حمل المرأة التي لديها العامل سالب من زوج لديه عامل موجب، يتمّ نقل بعض من خلايا دم الجنين إلى دورتها الدموية عند الولادة وانفصال المشيمة،هذا يدفع جهاز المناعة لدى الأم بتكوين الأجسام المضادة للعامل الرايزيسي الموجب، وقد يولد الطفل الأول بلا مشاكل؛ لأنّه بالفعل قد خرج من بطن أمه قبل تكوين هذه الأجسام المضادة، أمّا في الحمل الثاني تكون الأجسام المضادة للعامل الرايزيسي الموجب قد تكوّنت مسبقاً، تقوم بمهاجمة الجنين وتدمر خلايا الدم الحمراء لديه، فتسبّب له الأنيميا والتي تسبّب له الوفاة، وكلّ حمل يكون أخطر من السابق؛ لأنّ الأجسام المضادة تكون أقوى وأكثر فعالية.
 في حال حدوث الحمل الأول، يجب حقن الأم بمصل مضاد مباشرة بعد الولادة، وبعد كلّ الولادات التالية. 
لهذا ننصح المقبلين على الزواج على عمل الفحوصات اللازمة للدم، وذلك لعمل الاحتياطات اللازمة لتأمين إنجاب أطفال سليمين.

اقرأ أيضا

للحوامل.. 5 فوائد لفيتامين «ب»
 



[ad_2]

المصدر