أطباء الجهاز المناعي يكشفون حقيقة العلاقة بين الصيام وتهديد فيروس كورونا

[ad_1]

نسرين العسال

 

لأول مرة هذا العام يهل علينا شهر رمضان المبارك فى ظل هذه الظروف المرتبكة بظهور فيروس كورونا المستجد وآثاره التي شكلت مخاوف اتضحت بقوة  على مستوى المجتمعين المحلي والدولي.

 ومع دخول شهر رمضان زادت التساؤلات حول كيفية الحفاظ على فاعلية الجهاز المناعى فى الشهر الفضيل والى أى مدى يمكن أن يكون للصيام تأثير عليه خاصة وأننا نقضى عدد ساعات طويلة  بدون شرب الماء والسوائل أو تناول أطعمة مفيدة التى تعمل على تقوية المناعة لذلك أرى أن الجهاز المناعي  بمثابة الجندى الذى يحافظ على أرضه ويحميها من الاعداء التى تتمثل فى الفيروسات والفطريات داخل الجسم وكأنها حرب متكاملة الاركان تتم بسلاسة متناهية من صنع الخالق سبحان وتعالى  دون ان يدرى بها  الانسان أو يشعر بها  ومن هنا التقت جريدة الأخبار المسائي بمجموعة من المتخصصين فى الجهاز المناعى للاجابة على كافة الاستفسارات الحائرة لدينا .

يقول الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إنه لايوجد علاقة ما بين الصيام والمناعة نظرا الى أن كافة  المؤشرات تؤكد وجود علاقة إيجابية بينهما وهذا يرجع الى أن الصيام فترة راحة المعدة إذن راحة للجهاز المناعى الذى يتكون من عدة أجهزة الى جانب أن الصيام يعتبرفرصة عظيمة للكلى والكبد للتخلص من السموم خلال فترة الصيام ومن ثم تنشيط الدورة الدموية بصورة منتظمة كما أكد الحداد أن بعد الافطار لابد على الانسان أن يأخذ كمية السوائل اللازمة لجسمه والتى قد افتقدها فترة الصيام مع ضرورة تناول الخضروات والبروتينات والعصائر شىء مهم جدا للحفاظ على الجهاز المناعى خاصة التركيز على عصائر البرتقال والليمون لانه تحتوى على نسبة عالية من فيتامين سى بالاضافة الى تناول المكسرات فهى مفيدة جدا لانها تحتوى على الزنك ثم البقوليات عموما ومن هنا جاء الفول كوجبة اساسية على السحور.

وأشار حداد الى ضرورة المضمضة بالماء أثناء فترة الصيام لترطيب الحلق وهو لاخوف منه لانه شىء شرعى ولايوجد فيه أى مشكلة مع أستخدام السواك لانه يعمل على زيادة إفراز الغدد اللعابية الخاصة بالجسم .

 
أكد الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس على أن دور الجهاز المناعي هو الحماية ضد المرض أو مسبباته والتي يمكن أن تكون ضارة فعندما يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح  يحدد مجموعة متنوعة من التهديدات بما في ذلك الفيروسات والبكتيريا والطفيليات ويميزها عن الأنسجة السليمة للجسم لذلك لابد من المحافظة عليه وبالنسبة لشهر رمضان فالصيام يقوى مناعة الجسم من خلال افراز بروتينات وخلايا مناعية جديدة فى الدم التى تعمل على تطهير الجسم من الفيروسات مؤكد الانغفل أيضا قراءة القرأن والصلاة فى أوقاتها والوضوء لانه بمثابة تنظيف أعضاء الجسم من أى متعلقات أو فيروسات و هذا يعمل فى حد ذاته على تعزيز الطاقة الايجابة كما أن وجود الروحانيات فى هذا الشهر الفضيل تساعد على تقوية جهاز المناعي.

وأضاف الى أن شرب السوائل المفيدة للجسم بكمية كافية على قدر المستطاع علينا الاهتمام بها من بعد الافطار حتى السحور مع تناول الخضروات والفاكهة الطازجة وتجنب تناول الحلويات بكثرة للحفاظ على الضغط والسكر وتجنب المشروبات الغازية والتدخين والتجمعات .

وأكد الدكتور أيمن محمد اللحلح أستاذ ورئيس قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة المنوفية الى أن الصيام يعمل على تحسين المناعة وليس العكس كما يظن الكثير لان المناعة ليست بكثرة تناول الطعام بل بتناول الغذاء الصحى وبالفعل هناك نوعية بعينها من الغذاء تساهم فى تحسين الجهاز المناعى  والتى يجب  تناولها فى رمضان او غيررمضان مثل الخضروات والفاكهة والعسل الابيض وحبة البركة  واكد اللحح على ضرورة ممارسة الرياضة لانها تساهم بشكل كبير فى تحسين الحالة النفسية  ومن ثم تعزيز الجهاز المناعى ومع وجود الروحانيات فى هذا الشهر الكريم تقوى المناعة بشكل كبير.

وأشار الى أن تناول وجبة التمر باللبن مفيدة جدا والسلطة الخضراء لذلك ولابد من البدأ فى الافطار عليها ثم تناول المشروب الدافىء وهذا ليس لتحسين المناعة فقط بل للحفاظ على المعدة ايضا والصيام عدو المعدة عند تناول المشروبات المثلجة فقط وأضاف أن بالنسبة للسحور ياريت نأخر تناول السحور قدر المستطاع حتى لانطيل فترة الصيام مع تناول الزبادى والخضروات وغير مستحب بتاتا تناول الحلويات حتى لاتزيد نسبة السكر فى الدم بالاضافة الى انها تعطش بصورة كبيرة مع ضرورة شرب المياة بكثرة فالجميع يهمل شرب المياة فى رمضان مما يسبب الجفاف الذى يضعف من بنية الجسم  وهذا خطر على مرضى الضغط والسكر ومرضى القلب يكونوا عرضة لحدوث الجلطات فى المخ والقلب مع ممارسة الرياضة بعد الافطار بساعتين.

أما الدكتور أحمد جعفر أستاذ المناعة بالمركز القومى للبحوث ورئيس اللجنة القومية للكائنات الدقيقة بأكاديمية البحث العلمى والكنولوجيا أكد على ضرورة تناول الطعام الطبيعى أهمه طبق السلطة الخضراء لانه يحتوى على عدة فيتامينات ويقوم بتنشيط الجهاز المناعى ونجتنب تماما المواد الحافظة بكافة أنواعها وأستبدالها بالفواكهة الطازجة وعلى الافطار نتناول معلقة عسل على كوب مياه وهى سنة عن سيدنا النبى الى جانب أن البحث العلمى.

وأكد على أن تخفيف العسل بالماء يعتبر مضاد للأكسدة وصحى جدا كما يعمل على غسيل الجهاز الهضمى والبولى لأن العسل بمفرده يسبب قرحة للمعدة مع أجتناب أيضا المشروبات الغازية وتناول التمر لانه مفيد جدا ويعمل على تنظيم مستوى السكر فى الجسم الى جانب أنه يعتبر وجبة لاحتوائه على العناصر الستة املاح وسكريات ومياه وغيرها من المعادن ونوه جعفر على ضرورة تناول الاطعمة والمشروبات بأعتدال حفاظا على الجهازى المناعى والهضمى وبالنسبة للمشروبات الكركديه وقمر الدين يجب أجتنبها من قبل  مرضى الكلى لاحتوائه على أملاح الاوكسالات المسببة لالتهابات والرغبة فى التبول أكثر من مرة.

 وأشار جعفر الى الاهتمام بممارسة الرياضة قبل الافطار بساعة ولا ننسى فى  السحور الاهتمام بتناول الزبادى والخضروات .



[ad_2]

Source link