أطلقت «فريق الإسكندرية».. مي في مهمة لإنقاذ الحيوانات البرية

[ad_1]

كتب: عمر يوسف

حب الحيوانات الأليفة لا يحتاج سوى قلب رحيم يشعر بآلامهم والعمل على مداواتها  بأقل الإمكانيات، البعض يأخذ تربية الحيوانات الأليفة على أنها هواية والبعض الآخر يتعامل مع الأمر على أنه عمل ومصدر رزق.م

مي حمادة، ابنة الاسكندرية تخطى الأمر معها فكرة الهواية وكونت فريق مكون من 20 شخصا وأطلقت عليه اسم “فريق الاسكندرية” لانقاذ الحيوانات البرية التي توشك على الموت في الاسكندرية أبرزها السلاحف.

وبالفعل ساهمت في إنقاذ العديد من الحيوانات البرية النادرة والمعرض معظمها للإنقراض.. عاشت مي طفولة  لا تخلو من الزيارة الأسبوعية لحديقة الحيوان، ما زاد من تعلقها بالحيوانات، بجانب القطط التي كانت تربيها أسرتها في المنزل، كما كانت مي ترغب بدخول كلية الطب البيطري، ولكنها لم تتمكن من الحصول على المجموع المناسب للكلية.

دخلت كلية رياض الأطفال، ورغم عدم تعلقها بالأطفال، إلا أنها استفادت الكثير من الكلية، فيما يتعلق بعلم النفس، وغيره من العلوم بالكلية.

ربت مي العديد من الحيوانات الآليفة في المنزل، بدءً من القطط للكلاب، والقنافد، والعصافير، والسلاحف، وغيره من الكائنات الآليفة، بأعداد كبيرة، ففي وقت كانت مي تربي ما يزيد عن 22 حيوان آليف في منزلها دون ان يكون هناك غضب أو تزمر من أفراد عائلتها..واستغلت الفيسبوك في توجيه مجهودها لتلك الحيوانات التي تحتاج للمساعدة عن طريق الابلاغ عنها.

جاءتها فكرة تكوين فريقها عندما رأت عدد كبير من السلاحف النافقة على شواطيء الاسكندرية، لذلك بدأ الفريق في العمل من خلال تنظيم حملة توعية عن السلاحف البحرية وأهميتها، وعن تعرضها للانقراض، وبعدها بدأ الفريق في استقبال البلاغات عن انتشار سلاحف في الأسواق، قاموا بالنزول وإنقاذ تلك السلاحف، وإعادتها لحياة الطبيعية.

كان الفريق مكون من 4 أفراد في البداية، ثم أصبح 20 فرد، الأغلبية في الفريق للسيدات، فالفريق مكون من 18 سيدة، ورجلان.. وتمكن الفريق من إنقاذ 87 سلحفة بحرية، وإطلاقهم ليحاتهم الأصلية، و9 ثعالب بأنواع مختلفة، ومجموعة من البوم والديبة، ومجموعة من الصقور.



[ad_2]

المصدر