أعظم كبيرة بعد الشرك بالله.. احذر ترك هذه الفريضة

[ad_1]

قال الشيخ علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة في اللغة، هي الدعاء والعطف، وفي اصطلاح الفقهاء، هي أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم بشرائط مخصوصة.

وأوضح خلال منشور عبر صفحته الرسمية على موقع «فيسيوك»، بأن الأقوال هي: «تكبيرة الإحرام ـ قراءة الفاتحة ـ التشهد الأخير والصلاة على النبي ﷺ فيه ـ التسليمة الأولى»، أما الأفعال فهي «النية ـ القيام ـ الركوع ـ الاعتدال ـ السجود ـ الجلوس بين السجدتين ـ الجلوس الأخير ـ الترتيب».

– حكم الصلاة:

وأكد أن الصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة، وهي آكد الفروض بعد الشهادتين وأفضلها، وأهم أركان الإسلام الخمسة، قال النبي ﷺ: « بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان » [رواه البخاري ومسلم]، وقد فرضها الله على نبيه ﷺ قبل الهجرة، وأول ما فرضت فرضت خمسين صلاة، وبمراجعة الرحمة المهداة ﷺ صارت خمس في العمل وخمسون في الأجر؛ إكراما من الله لرسوله ﷺ وأمته.

– حكم تارك الصلاة:

وقال “جمعة”، إن العلماء أجمعوا على أن تارك الصلاة جحودًا لفرضيتها كافر مرتد يستتاب، واستثنى من ذلك من أنكرها جاهلا لقرب عهده بالإسلام أو نحوه فليس مرتدًا.

وأضاف أن من تركها كسلاً وتهوانًا بشأنها، فقد اختلف العلماء في شأنه، فذهب الشافعية والمالكية أنه وقع في أعظم الكبائر التي تستوجب حد القتل، وذهب الحنابلة أنه يدعى إلى الصلاة ويحبس 3 أيام ويدعى إليها في كل آذان، ويهدد بأنه إن لم يصل قتل، فإذا أبى طوال فترة الاستتابة قتل كافرًا، وقيل حدًا.

وذكر الشيخ علي جمعة، أن حاصل هذه الأقوال أن تارك الصلاة على خطر عظيم، واتفق الفقهاء على أنه وقع في أعظم الكبائر على الإطلاق بعد الشرك بالله، مختتمًا: “نسأل الله أن يتوب على عصاة المؤمنين ويردهم إلى دينهم ردًا جميلاً”.

 

اقرأ أيضا| هل يجوز دخولها المسجد ؟.. 8 أمور محرمة على الحائض والنفساء
 



[ad_2]

المصدر