إلى لقاء شئنا أم أبينا.. بتلك الكلمات ودع المنسي أستاذه

[ad_1]

«إلى لقاء شئنا أم أبينا قريب» كلمة تنبأ بها شهيد الوطن العقيد أحمد منسي الذي استشهد في 7 يوليو، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حينذاك، حينما نعى مُعلمه وأستاذه العقيد رامي حسنين عندما استُشهد.

وكتب المنسي في ذلك الوقت قبل استشهاده، تعليقا على استشهاد معلمه، حيث كتب على صورته: “في ذمة الله أستاذي ومعلمي، أتعلمت علي أيده كتير..شهيد بإذن الله.. إلى لقاء شئنا أم أبينا قريب”.

والشهيد أحمد صابر محمد علي المنسي، هو عقيد أركان حرب قائد الكتيبة 103 صاعقة بالعريش في شمال سيناء، استشهد في السابع من يوليو عام 2017، ومعه عدد من أفراد الكتيبة في كمين «مربع البرث» بمدينة رفح أثناء التصدي لهجوم مسلح على أفراد القوات المسلحة في سيناء.

والشهيد المنسي مولود في قرية سنهوت مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، عام 1978، حيث كان يعمل والده مديراً للوحدة الصحية بالقرية لأكثر من 14 عاماً، وتخرج ضمن طلبة الدفعة 92 في الكلية الحربية قبل أن يلتحق بالقوات المسلحة, وانضم لفريق الكفاءة البدنية.

والعقيد الراحل أحمد المنسي حاصل على فرقة مقاومة الإرهاب، وتولى قيادة الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، خلفًا للعقيد رامي حسنين في أكتوبر 2016.

مصنف كأحد أقوى 100 رجل صاعقة في العالم، وتاريخه مشرف بعمليات كبرى؛ إذ نجح في إحباط عشرات العمليات الإرهابية في سيناء وأنقذ حياة كثيرين من الجنود خلال أربعة أشهر فقط.



[ad_2]

Source link