استشاري أمراض جلدية: فيلر الوجه تقنية مثالية بهذا الشرط

[ad_1]

قالت الدكتورة داليا شهاب، استشاري الأمراض الجلدية وتجميل الجلد، إن الفيلر هو الخيار الأمثل لمن تعاني من شحوب الوجه والخدود الغائرة والشفايف الرقيقة وترغب في تسمين الوجه، حيث يتم تعبئة مادة الفيلر تحت الجلد بهدف إبراز معالم الجمال وإخفاء كل ما هو متعلق بالتقدم بالعمر، ومن ثم إخفاء التجاعيد البسيطة والمتوسطة.

 

وأضافت الدكتورة داليا شهاب أن حقن الفيلر تتكون من عدة مواد منها الطبيعي كالخلايا الدهنية أو الكولاجين، ومنها الصناعي كحمض الهيالورنيك أو البولمير الصناعي، ومن المميزات الرائعة في حقن الفيلر أن إجرائها لا يستغرق أكثر من نصف ساعة، ويمكن مشاهدة النتائج فوراً، مثلها مثل البوتكس، ولكن مع مراعاة حقن المادة والكمية المناسبة لحالة كل شخص على حدة.

 

وأوضحت أنه في إجراء حقن الفيلر للوجه سيتم تعويض النقص في أنسجة الجلد، ومن ثم امتلاء الوجه وتجديد شباب البشرة، وهو ما يتم بحشوات إما دائمة وإما مؤقتة، وفي حال استخدام الفيلر للوجه النحيف بحشوات مؤقتة سيتم تكرار العلاج أكثر من مرة بهدف الحصول على النتائج المرغوبة وطويلة الأمد، وذلك لأن الوجه يفقد الكولاجين والدهون مع التقدم بالعمر بما يتطلب تكرار حقن الفيلر.

 

وشددت على ضرورة اللجوء لطبيب خبرة في إجراءات الحقن التجميلية لأن ليست كل أنواع الفيلر ملائمة لجميع أنواع البشرة، لذلك لابد من إجراء فحوصات هامة للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه مادة الفيلر، والتعرف أيضًا بشكل جيد على سبب الحاجة لإجراء الفيلر، ما بين تكبير الشفايف، أو تسمين الوجه النحيف، أو إزالة التجاعيد تحت العينين، أو إزالة ندوب الوجه، أو الرغبة في ملء التجاعيد العميقة وتخفيف ترهل الوجه، فكل إجراء له نوع فيلر خاص به، ولكن النوع الأفضل هو المصنوع من مواد طبيعية.

 

وأكدت الدكتورة داليا شهاب أنه بعد الانتهاء من حقن الفيلر بالطريقة والكمية الملائمة يمكن للمريض أن يرى أن علامات التقدم بالعمر قد تلاشت تماما، وأنه لا يوجد أثر لأية تجاعيد في المنطقة التي تم الحقن بها، كما أن المظهر العام للوجه قد أصبح أكثر شباباً وامتلاءً، بالإضافة إلى الشعور بالوجه مشدود بطريقة طبيعية غير مبالغ فيها، كل تلك النتائج تؤدي إلى الشعور بالشباب الدائم والثقة بالنفس شط الإجراء الصحيح من البداية.



[ad_2]

Source link