استشاري الحقن المجهري يوضح أسباب ومراحل عملية تجميد البويضات

[ad_1]

أكد الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن عملية تجميد البويضات من العمليات التي تلجأ لها بعض النساء خصوصًا من تخضع منهن لعلاج الأورام السرطانية، أو النساء اللاتي تواجه عوامل تهدد خصوبتها، حيث يتم تجميد البويضات الغير مخصبة ليتم استخدامها في الوقت الذي يصعب فيه حدوث الحمل الطبيعي، من خلال فك تجميد البويضة وتخصيبها بالحيوان المنوي الخاص بالزوج في عملية حقن مجهري، ومن ثم إعادة زرع البويضة المخصبة لرحم المرأة صاحبة البويضة.

وأوضح “الملا” أن عملية تجميد البويضات تمر بعدد من المراحل الهامة أولها مرحلة تنشيط التبويض، حيث يتم تحفيز المبيض على إنتاج عدد من البويضات الناضجة، وذلك من خلال جرعات هرمونية محددة تختلف من امرأة لأخرى ويتم أخذها عن طريق حقن عضل أو تحت الجلد، ثم نسحب تلك البويضات الناضحة من المبايض  باستخدام إبرة داخل مسبار موجه بالموجات فوق الصوتية يتم إدخاله إلي المبايض من خلال المهبل، وهي عملية بسيطة ولكنها تتم بالتخدير الكلي، وبعد ساعة من انتهاء العملية يمكن المغادرة إلى المنزل والتزام الراحة باقي اليوم.

وأضاف استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أن مرحلة تجميد البويضات هي المرحلة التالية لعملية السحب، حيث يتم تبريد البويضة بسرعة مع سحب أي كرستالات مضرة بها ومن ثم يمكن تجميدها لعدة سنوات، ولكن مع مراعاة تحديد معدل نجاح تقريبي لهذه العملية قبل البدء فيها من خلال التقييم الأولي للمريضة وفقًا لعمرها، كما يمكن اختبار عدد وجودة البويضات الموجودة في المبايض من خلال السونار بجانب اجراء اختبار دم لقياس مستوي هرمون (AMH)، وهو مخزون المبيض الذي سيساعد علي معرفة عدد البويضات المتبقية.



[ad_2]

المصدر