استشاري تجميل يوضح حقيقة تأثير تكبير الثدي على الحمل والرضاعة

قال الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن عملية تكبير الثدي من العمليات الآمنة التي تحقق نتائج صحية وتجميلية لبعض النساء اللاتي تحتاج هذه النوعية من العمليات على أسباب مختلفة، ولكن يشترط لإجرائها اختيار جراح على قدر عالي من الخبرة المهنية بمجال تجميل الثدي حتى يتم التأكد من استيفاء المريضة لجميع شروط العملية، ويتم كذلك إجراء كافة الفحوصات الهامة من تحاليل وأشعة. 

وفند الدكتور محمد عماد، الشائعات التي يتم تداولها بشأن تأثير عملية تكبير الثدي على الحمل أو الرضاعة، مؤكدا أنه عند تكبير الثدي بالغرسات لا يتم وضع هذه الغرسات خلف الغدد الثديية، وبالتالي فلن تؤثر على قنوات الحليب أو الرضاعة، كما أن هذه الغرسات آمنة ولا تؤثر على الجنين خلال فترة الحمل ولكن قد تتأثر نتائج العملية  إذا ما حدث الحمل في فترة أقل من 6 شهور بعد تكبير الثدي نتيجة زيادة الوزن المكتسب بفعل نمو الجنين.

وأوضح الدكتور محمد عماد، الحالات التي يمكن فيها أن تتأثر الرضاعة الطبيعية بعملية تكبير الثدي والتي تتمثل في قلة خبرة الطبيب القائم بالعملية واحتمالية عدم مراعاته لبعض الأمور الهامة من حيث مكان وضع الحشوة والتي ينبغي أن يتم وضعها أسفل عضلة القفص الصدري، كذلك نوع الشق الجراحي والذي ينبغي أن يبتعد عن قنوات الحليب تماما، ولذلك ينبغي التأني في اختيار الطبيب القائم بعملية تكبير الثدي، مع مراعاة الانتظار عام كامل بعد تكبير الثدي ومن ثم الخضوع للحمل والرضاعة من جديد، وأن تتم العملية كذلك بعد الانتهاء من الرضاعة بفترة لا تقل عن 6 أشهر .