[ad_1]
نصح الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية بتناول العصير الأخضر يوميا بالكميات المحددة، حسب النوع والفئة العمرية، وهومشروب يجمع بين الخضروات والفواكه الخضراء في آن واحد ويتميز باحتوائه على كمية كبيرة من المغذيات الدقيقة في أفضل صورها، حيثيتم تناولها طازجة دون تعرضها للنار التي تفقدها الكثير من الفيتامينات والمعادن.
وأضاف الدكتور محمد حلمي لـ”بوابة أخبار اليوم” أنه لا يوجد وصفة معينة لهذا المشروب، المهم أن يحتوي على خضروات وفواكه خضراءطازجة بالكميات والأنواع المفضلة، مثل البنجر، الكرفس، السبانخ، الجرجير، البقدونس، الخيار، والفواكه مثل الكيوي والكنتالوب التفاحالأخضر والعنب الأخضر، والحمضيات بأنواعها المختلفة خاصة في صورتها الخضراء، ولكن دون إضافة سكر على الإطلاق.
وأكد الدكتور محمد حلمي على ضرورة تناوله بشكل يومي بالكميات المحددة لأنه يمد الجسم بكل احتياجاته من المغذيات الدقيقة(الفيتاميناتوالمعادن والأملاح) اللازمة بشكل أساسي ويومي لأجهزة الجسم المختلفة، لأن الشخص العادي لن يأخذ نفس الكميات في وجباته المختلفةعلى مدار اليوم، إنما في صورة عصير تكون بشكل صحي ومكثف وغير معرض للنار التي تقلل من قيمته الغذائية.
وأضاف الدكتور محمد حلمي أن فوائده سحرية لصحة الجسم وأجهزته المختلفة، غير أنه مليئ بمضادات الأكسدة بشكل لا تتصوره ممايجعله يحارب الأورام السرطانية والالتهابات وكذلك الشيخوخة، ودوره المناعي حدث ولاحرج سحري لأنه يحتوي على كل الفيتامينات والمعادنالتي من شأنها مكافحة الكثير من الأمراض، وبالنسبة لمن يتبعون حمية غذائية أو يعانون من السمنة ويلتزمون نظام رجيم معين فهو اختيارفعال لأنه قليل السعرات الحرارية وغني بالألياف الغذائية التي تعطي احساس بالشبع فترة طويلة، وآمن جدا لمرضى السكر حيث أنه يرفعسكر الدم تدريجيا.
وبسؤال الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية عن الكميات المسموحة أجاب قائلا، السيدات تحت الثلاثين يمكنهم تناول كوبين منالعصير الأخضر يوميا، أما من فوق الثلاثين يمكنهم تناول كوبين ونصف، أما الرجال تزداد الكمية نصف كوب لكل فئة عمرية من الفئات السابق ذكرها.
[ad_2]
المصدر