استشاري جراحة التجميل: السن المثالي لشد الوجه في سنوات الخمسين

[ad_1]

عملية شد الوجه هي الطريقة الأكثر فعالية لإزالة أو تقليل ظهور التجاعيد وترهل الوجه الناجم عن التقدم في السن، حيث يتم رفع الجلد من على الوجه حرفيا بحيث يمكن شد الجلد والأنسجة تحته وتعديل أوضاعها بشكل سلس على الوجه.

ويؤكد دكتور رامي العناني، استشاري جراحة التجميل أن عملية شد وتقويم الوجه من العمليات الأكثر شيوعاً من جملة عمليات التجميل في منطقة الرأس والعنق، فمنذ توثيق أول عملية شد للوجه في مدينة باتسيلا في بولندا عام ١٩٠١ تطورت الأساليب الجراحية عبر السنين، فجرت العادة في السابق على معالجة طبقات جلد الوجه الخارجية فقط خلال العملية، وقد ثبت فشل هذه الطريقة من الناحية الجمالية على المدى الفوري بعد العملية، إذ بدت الوجوه مشدودة بشكل غير طبيعي، وكذلك على المدى البعيد (ترهل جلد الوجه بعد العملية بوقت قصير).

وأضاف أنه أدى استخلاص العبر من هذه الطريقة الجراحية إلى حقيقة أن عملية شد الوجه لا يمكن أن تتم فقط من خلال معالجة طبقات الجلد الخارجية، وذلك بسبب مرونة الجلد، وكذلك لأن خصائص مرونة الجلد تختلف من شخص لآخر، لذا يجب أن تتضمن أي عملية شد وجه ناجحة معالجة ترهل العضلات أيضا.

وأوضح العناني أنه قبل إجراء شد الوجه، يُشد الشعر كله إلى الخلف بواسطة شريط مطاطي، وتقص بعض الخصل القريبة من الشقوق، ويبدأ الشق فوق خط الشعر عند الصدغين ويمتد أمام الأذنين ثم خلفهما وصولاً إلى فروة الرأس، ويتم أيضا إجراء شق خارجي صغير تحت الذقن لشد العنق، ويشد الجراح بعدها العضلات والنسيج المترهل ويزيل الدهون الزائدة، وبعد شد الطبقات العميقة للنسيج، يرفع الجلد الزائد، ويسحبه إلى جهة الأذن ويتخلص منه ثم يقطب الشقوق ويلف الوجه لحماية المنطقة.

وأشار العناني إلى أن عملية شد الوجه مخصصة للرجال والنساء الذين ترهلت عضلات جلد وجههم واتخذت شكل التجاعيد والجلد المتدلي، وتتراوح أعمار المحتاجين للعملية من عمر الشباب  ( على الأغلب نتيجة تخفيف الوزن بشكل كبير)، أو الأعمار المتقدمة جدا (حيث يتم شد الوجه للمرة الثانية أو الثالثة، غير أن معدل السن المثالي لشد الوجه هو في سنوات الخمسين.



[ad_2]

المصدر