استشاري علاقات أسرية: استئصال جزء أساسي من أنوثة الفتاة جريمة لا تغتفر

[ad_1]

علقت استشاري العلاقات الأسرية د. ندى الجميعي، على واقعة قيام أب باستغلال فرصة انشغال معظم الأجهزة الإدارية في الدولة بمتابعة أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، ولإقدام على ارتكاب جريمة الختان في حق بناته الثلاثة.

وقالت استشاري العلاقات الأسرية د. ندى الجميعي، إن العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة تصاحبها المتعة؛ لغرض التكاثر وإعمار الأرض، وإن كان يصحبها ألم لما فكر البعض في الزواج وتطبيق شرع الله، ولكن بعض الأشخاص يتلاعبون في خلق الله عز وجل خوفا من تحول الحلال إلى باطل، وهو أحد أسباب وجود ظاهرة وأد الفتيات في الماضي خوفا من العار، وأنه جاءت فكرة الختان خوفا من العار. 

وأضافت أن هناك اعتقاد بعض الأهالي أصحاب الأفق الضيق أن الختان يقلل شهوة المرأة؛ مما يجعلها أكثر تأدبا وعفة في نظر زوجها، بينما يرى البعض الآخر أن الرجل الذي يخرج إلى العمل بالشهور وأحيانا بالسنوات لابد أن تختن زوجته لكي تتحمل البعد عن زوجها، مؤكدة أن كل هذا غير صحيح بالمرة؛ لأنه بإجراء الكشف الطبي على بعض فتيات الليل، وجد أنهن مختنات وهذا يدل على أن الختان ليس له أي قيمة في جمح شهوة المرأة، وإنما التربية الصالحة وتقويم السلوك وتربية فتاة على أن تصلح لتربية أبناءها وحفظ وصون كرامة زوجها. 

وأوضحت أن الدليل أن الشهوة تزيد من العوامل الخارجية وليس العكس وإنما منطقة البظر تهدف إلى وصول المرأة إلى مرحلة “الإشباع” فتكون المرأة المختنة عرضة للألم النفسي لعدم القدرة على إقامة علاقة حميمة مكتملة مع زوجها ولكن العكس هو ما يحدث تمام أن الأهالي تعتقد أن الختان هو رمز العفة والحياء وهو العكس تمام وذلك بسبب البشاعة في عمل هذه الجريمة من كشف الأعضاء التناسلية أمام البعض فيخدش حياء الأنثى مما يجعلها، قد تتحول إما أن تكره أنوثتها والفطرة التي خلقها الله عليها وتصبح إنسانة بلا إحساس والاختيار الثاني وهي إنسانة منحرفة أخلاقيا محاولة منها إثبات أنها لا تنقص عن غيرها من السيدات والختان لا يؤثر عليها ففي كلتا الحالتين مصيبة لا ندركها إلا بعد وقوع الحادث البشع لختان الإناث

وأضافت أن من أبشع صور التعذيب أن يتم بتر جزء من جسد الفتاة سواء أن كانت على وعي أم لا وتفقدها جزء أساسيا من أنوثتها.



[ad_2]

Source link