استشاري علاقات أسرية تفتح النار على إعلان مستشفى الحروق

[ad_1]

بالرغم من تكريم المرأة في جميع الأديان، وعمل حملات توعية لحفظ حقوقها وحمايتها من العنف، وعمل يوم عالمي للمرأة، تخرج إحدى الجهات بإعلان يحض على العنف ضد المرأة بحرقها وتشويهها بالزيت المغلي.

قالت استشاري العلاقات الأسرية وخدمة المجتمع د. ندى الجميعي، إن إنتاج إعلان بشكل كرتوني يجذب الطفل إلى أحداثه، يجسد موقف عنيف تقذف خلاله الأم بطاسة من الزيت المغلي من قبل الأب، مؤكدة أن هذا الإعلان غير مناسب تماما للإعلان عن مستشفى تطلب تبرعات.

وأضافت «الجميعي» في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» أن هذا الإعلان يخلق لدى بعض الرجال ضعاف النفوس التقليد الأعمى للسلوك العدواني تجاه المرأة، ويحض على الكراهية والعنف بين الأزواج وعدم الشعور بالأمان عند الأطفال ويجعل الطفل يرى مستقبلا أنه مشهد طبيعي؛ فيصبح معتدي أو سفاح أو كاره للحياة الأسرية، وأيضا من الممكن أن يكون الطفل يعيش في أجواء غير مستقرة بين الأب والأم، ويأتي إعلان كهذا يجعله يرتعش رعبا على أمه التي ربما تتأذى من أبيه في أي وقت. 

وأكدت  أن مثل هذه الإعلانات لا تتناسب تماما مع سياسة الدولة، ويعبر عن إفلاس في الأفكار وافتقار في المعرفة أدى لخلق إعلان يحرض على العنف ضد المرأة، مطالبة بفرض الرقابة ومحاسبة المسئول عن إخراجه إلى المشاهدين، مطالبة بإخراج أعمال فنية تخاطب الأخلاق والفضيلة وتبعد عن العنف والإيحاءات الجنسية.

ونوهت إلى أن التلفزيون وسيلة بإمكانها أن تجذب أعدادا كبيرة من المشاهدين، وخصوصا في شهر رمضان الكريم، ومع فترة الحظر التي يزداد فيها الإقبال على المشاهدة فلابد من خلق إطار واقعي له التأثير الايجابي النفسي والتربوي على المشاهدين وأن يكون مقنعا حتى يستطيع الإعلان أن يكون له أكبر تأثير على المشاهدين ويصل لغايته دون المساس بالدين والعادات والتقاليد وعدم إثارة الشهوات والغرائز وعدم نشر الفزع والرعب لدى المشاهد. 

ونصحت «الجميعي»، بتشكيل لجنة من الخبراء النفسيين ورجال الدين وخبراء الدعاية والإعلان لتقييم صلاحية المشاهد للعرض مع التأكد من التصاريح الخاصة بالمنتجات وعدم نشر منتجات دعائية تضر بالصحة دون ترخيص من وزارة الصحة والسكان، وكذلك المنتجات الغذائية .



[ad_2]

Source link