«استشاري» يقدم نصائح تغذية لمرضى سرطان الثدي

[ad_1]

التغذية ليست فقط ما نعطيه لأجسامنا من العناصر الغذائية التي يحتاجها، بل يمتد تأثيرها للوقاية من بعض الأمراض، إذا أحسنا الاختيار أو قد تسبب الأمراض إذا أسأنا الاختيار.

وأوضح استشاري التغذية د.خلدون الحوراني، أن صحيح أنه لا يوجد طعام بذاته يتسبب بسرطان الثدي ولا طعام واحد يقي منه، ولكن اختياراتنا الفردية في مجال الغذاء قد تحدث فرقا حقيقيا في نسب الإصابة والوقاية، ويساهم في سرطان الثدي العديد من العوامل منها الجنس (الأنثى)، العمر، تاريخ العائلة، الوراثة، عدم الإرضاع، وهي عوامل لا يمكن السيطرة عليها، ومع ذلك فهناك عوامل يمكن السيطرة عليها وتشمل: التدخين، عدم ممارسة الرياضة، زيادة الوزن، العلاج بالهرمونات، تناول الكحول والنظام الغذائي.

وأكد د.خلدون، أن النظام الغذائي يمكن أن يكون مسؤولاً عن 30 إلى 40 في المائة من جميع أنواع السرطان، إن النشاط البدني لا يقل أهمية عن تناول الطعام الصحي للوقاية من السرطانات عامة ومن سرطان الثدي خاصة، ويؤكد د.الحوراني أن النساء اللواتي يمارسن الرياضة لمدة 4 ساعات في الأسبوع أو أكثر لديهن خطر أقل لسرطان الثدي.

قدم د.خلدون الحوراني بعض النصائح التغذوية الوقائية للمرض 
لا يوجد طعام أو مكملات غذائية سحرية لمنع حدوث أو عودة سرطان الثدي، ولكن باستخدام الإرشادات التالية يمكن تقليل فرصة حدوث سرطان الثدي أو عودته مرة أخرى تتضمن هذه النصائح الاتي:

– زيادة تناول الفواكه والخضراوات المتنوعة فى الألوان خاصة الألوان الزاهية.

– زيادة المتناول من الحبوب الكاملة، الفول والبقوليات الغنية بالألياف.

– خفض كمية الدهون إلى أقل من 30 في المائة من السعرات الحرارية.

– الامتناع عن تناول الأطعمة المعالجة، المصنعة والمدخنة.

– الحفاظ على وزن صحي ويفضل الا يزيد مؤشر كتلة الجسم (BMI) عن 25 – 30.

– الامتناع عن شرب الكحول.

– الامتناع عن التدخين أو الوجود في بيئة مدخنين (التدخين السلبي).

– تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د. مثل الاسماك.

– تناول الأعشاب الطبية ذات الخصائص المضادة للالتهابات مثل الزنجبيل.



[ad_2]

المصدر