«الأهرام» تنفي مزاعم جريدة تركية.. وتؤكد: نلتزم خطاً ثابتاً للكافة تجاه النظام التركي

[ad_1]

أكدت جريدة الأهرام أنها تلتزم خطا ثابتا ومعروفا للكافة، تجاه النظام التركي الذي يعادي مصر بشكل سافر عبر استضافة وحماية الأبواق الإعلامية التي تروج للجماعات الإرهابية، مضحيا بالعلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والتركي.

 

وأصدرت جريدة الأهرام بيانا شديد اللهجة، ردا علي ما روجت له صحيفة «يني عقد» التركية الموالية للرئيس التركي، حيث أنها – أي الصحيفة التركية – روجت لتصريحات صحفي بالمعاش بجريدة الأهرام، يدعى محمد صابرين، بأنه في حالة عودة العلاقات بين البلدين لمسارها الطبيعي، فمن الممكن أن يتحدا معًا في مكافحة الإرهاب ويساعدا بعضهم البعض فيما يتعلق بجهود استخراج الغاز الطبيعي من شرق المتوسط.

 

وأوضح الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام أن السياسة المصرية تجاه تركيا وغيرها يعبر عنها الجهات الرسمية المسئولة في الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية، كما أن جريدة الأهرام تلتزم خطا ثابتا ومعروفا للكافة تجاه النظام التركي الذي يعادي مصر بشكل سافر عبر استضافته وحمايته لأبواق الجماعة الإرهابية مضحيا بالعلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين المصري والتركي.

 

وأضافت الأهرام في البيان: الأهرام باعتبارها الجريدة القومية الأولى تحتضن الكثير من الكتاب والصحفيين ذوي الأفكار والاتجاهات المختلفة، وحين يكتب هؤلاء للأهرام أو غيرها فإنهم يعبرون عن وجهات نظرهم الشخصية في ظل احترام حرية الرأي والتعبير التي لا يعرفها النظام التركي،كما أن محمد صابرين قد أحيل للمعاش ولا يعمل حاليا مديرا لتحرير الأهرام كما ادعى الموقع التركي الذي نشر المقال، وهو وان كان كاتبا في الأهرام فإنه بكل تأكيد لا يعبر عن موقف جريدة الأهرام وبالضرورة فإنه لا يعبر عن الموقف المصري.

 

وأوضح البيان: الإدعاءات التركية المستندة إلى المقال المذكور تأكيد على حالة الارتباك والتخبط التي يعاني منها النظام التركي لدرجة توهمه أن مجرد مقال يكتبه مصري يعبر عن مغازلة مصرية لاستعادة العلاقات.

 

واختتمت الأهرام بيانها قائلة: الأهرام إذ تنفي أية علاقة لها بالمقال المذكور، فإنها تؤكد على موقفها المختلف والرافض لكل ما احتواه المقال وتؤكد أن دعوات تطبيع العلاقات مع النظام التركي الحالي مثلها مثل دعوات تطبيع العلاقات مع الجماعة الإرهابية وغيرها ممن يستهدفون المصالح المصرية والأمن القومي المصري، وتدرك الأهرام جيدا أن محاولات استهدافها من النظام التركي التي بدأت منذ سنوات ستستمر وتشتد كلما تأزم موقف النظام التركي داخليا وخارجيا. وأخيرا تؤكد الأهرام للنظام التركي وأعوانه في الداخل والخارج أنها كانت وستظل رأس الحربة في مواجهة الحملات الإعلامية الرخيصة التي يتبناها ويمولها النظام التركي ضد مصر.



[ad_2]

Source link