الاختيار| ننشر القصة الحقيقية لـ«وحش سيناء» وواقعة استشهاده 

[ad_1]

شهدت الحلقات الأخيرة التي تم عرضها من مسلسل “الاختيار” الذي يتناول قصة الشهيد البطل العقيد أحمد منسي، أحد أبطال الصاعقة المصرية، لقاء “منسي” مع الشيخ سالم، شيخ شباب قبائل سيناء، والذي يجسده الفنان محمد دياب، وتحدث “منسي” مع الشيخ سالم عن سيناء، وأن معركتهم واحدة ضد الإرهاب للدفاع عن أرض سيناء الغالية .

كما استعرض المسلسل مواقف الشيخ سالم الوطنية، وتعاونه مع القوات المسلحة في مواجهة الجماعات التكفيرية بشمال سيناء، خاصة بعد استشهاد أحد كبار مشايخ قبائل سيناء على يد جماعات الظلام، بعد تعاونه أيضا مع القوات المسلحة .

في السطور التالية نرصد قصة استشهاد الشيخ سالم أبو لافي، الشخصية الحقيقية التي يجسدها الفنان محمد دياب، والبيان الذي أصدره اتحاد قبائل سيناء عن استشهاده .

 

الشيخ سالم أبو لافي الملقب بـ«وحش سيناء»، يعد أحد قيادات قبيلة الترابين، التي كانت تقاتل وتتصدى لجماعة أنصار بيت المقدس في شمال سيناء، قبل أن يستشهد في اشتباكات بين أبناء القبيلة والتنظيم الإرهابي في مايو من عام 2017.

 

وقد استشهد في الاشتباكات التي وقعت بين القبيلة وتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي ظهر يوم الأربعاء الموافق 10 مايو عام 2017، في محيط قرية البرث معقل القبيلة، فى منطقة «البواطى» جنوب الشيخ زويد، وأكدت قبيلته على تصميم أبناء القبيلة مواصلة ملاحقة عناصر التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الجهات الأمنية، وكان يتواجد منسي ورجاله خلال تلك المعركة واستطاعوا أن يقضوا على الكثير من الإرهابيين.

وأصدر اتحاد قبائل سيناء، بيانا عقب استشهاد الشيخ سالم، جاء فيه “لقد من الله اليوم على أخوة لنا رفقاء الدم والدين والوطن بنعمة الشهادة، مقبلين غير مدبرين فى ساحات الجهاد ضد الإرهاب والتطرف، ونحتسبهم كذلك عند الله ولا نزكى على الله أحدا” .

 

وأضاف: “نؤكد في اتحاد قبائل سيناء عامة، وفى قبيلة الترابين خاصة، وتحت الغطاء الحكومي والشرعي للجيش المصري، أن من يساند تنظيم داعش قولًا أو فعلًا في الميدان وخارجه، ومن يملك معلومات عن هذا التنظيم الإرهابي ولم يقدمها لنا أو للجيش، ومن يجعلوا من أماكنهم خنادق اختباء لداعش أو يتسترون عليهم بمنشآتهم أو في بيوتهم، ومن يسقيهم رشفة ماء أو يعطيهم المجال للاستمرار بأفعالهم، سينال أقصى العقوبة ميدانيًا، ولن يكون له غطاء قبلي أو عشائري أو إنساني، وسنجعل منه عبرة” .

 
ومنحت القبائل مهلة 12 ساعة للإبلاغ عن عناصر تنظيم داعش، إما عبر صفحة اتحاد قبائل سيناء، أو لأقرب نقطة تفتيش للجيش أو مركز شرطي.

 
وفى السياق ذاته، رفض أبناء قبيلة الترابين تلقى العزاء بعد استشهاد أبو لافى، مشددين على عزمهم الأخذ بالثأر من القتلة، وسيطرت حالة حزن شديد بعد نبأ مقتل أحد كبار القبيلة، وبث أبناء الترابين صورًا لحشود من الشاحنات تحمل عناصر القبيلة المسلحين ضمن خطة النفير العام لمواصلة ملاحقة العناصر الإرهابية، من خلال صفحة «اتحاد قبائل سيناء» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 
وكان الأمن دفع بعربات عسكرية وغطاء جوى في مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، بعد الإعلان عن استشهاد عدد من أبناء قبيلة الترابين، وشهدت المنطقة انخفاضًا حادًا في تحركات الأهالي الذين فضلوا البقاء في بيوتهم خشية تداعيات الموقف آنذاك.
 



[ad_2]

Source link