الاقتران العظيم.. توقعات بانهيار دول وظهور مصدر جديد للطاقة

[ad_1]

قالت الباحثة في علوم الطاقة الكونية غير المرئية منى الغضبان إن الاقتران العظيم بين كوكبي المشترى وزحل لن يتكرر إلا في عام 2080 وهذه فرصة للمراقبة وهو الحدث قد لا تراه في حياتك مره أخرى.

وأوضحت أن الاقتران يرمز إلى تغيرات كونية تحظى بتغطية عالمية ومن الضروري أن نتذكر أن الكواكب لا تفعل أي شيء هي فقط تدل على تغيرات قادمة.

وأضافت أنه بعد غروب الشمس عند الساعة 18,22 بتوقيت جرينتش سيظهر الكوكبان العملاقان في حقل الرؤية بشكل واضح، ما يعطي انطباعا بأنهما قريبان لدرجة الاندماج فيما تفصل مئات ملايين الكيلومترات بينهما في الواقع.

 

ويدور المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، حول الشمس في 12 عاما، فيما تستغرق دورة زحل 29 عاما، وفي كل 20 عاما تقريبا، يظهر الكوكبان كأنهما يتقاربان لدى مراقبة السماء من الأرض.

وقالت: «وفي الأبراج ينتقل الكوكبان إلى عصر الدلو الهوائي بعد أن كانا مستقران لفترة طويلة في برج الجدي الترابي والآن انتقلا إلى الدلو الهوائي».

ويعني ما سبق أن عصر الهواء سيجلب اضطرابا وتغييرات هائلة في الأفكار الجماعية والطريقة التي نتواصل بها فهي حالة وعي للشعوب والجماعات كافة.

 

وقالت: «نتوقع المزيد من التقدم في مجال العلم والاستكشاف في (الفضاء الخارجي/قاع البحار /تحت جليد القطب الشمالي) وسيكون هناك عالماً يتحدث فيه الذكاء الاصطناعي فيما بينهم بطرق لا يمكن للإنسان فهمها».

 

اقرأ أيضًا: تحدث اليوم| «الاقتران العظيم».. ظاهرة فلكية لن تتكرر إلا بعد 60 عامًا
 

ولفتت إلى أن التحول الكبير الذى يحدث في 21 ديسمبر 2020 ، باقتران كوكب المشتري بزحل عند 0 درجة في برج الدلو، وهذه بالفعل بداية عهد جديد، فينهي اقتران كوكب المشتري وزحل دورة الأرض التي استمرت 200 عام والتي جلبت الأوراق النقدية والرأسمالية والشركات والوقود الأحفوري والعالم الصناعي، سيتم الآن استبدال هذه الطاقة الصلبة والثقيلة بطاقة ضامة أخف وغير مادية من الهواء.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الاحتمالات التي يمكن أن تحدث خلال العشرين عامًا القادمة وذلك بسبب حدوث هذه الظاهرة، سوف يتم اختراع مصدر جديد للطاقة.

وأضافت أن اقتران الكوكبين ببرج الدلو لا يعني أن هذا الحدث خاص ببرج الدلو لكنه خاص بكل الأبراج، ويرمز هذان الكوكبان في برج الدلو إلى ازدهار الثقافة والعلم والرؤية.

وأوضحت أن زحل من الكواكب الرئسية وهو كوكب كارمي لأنه يرمز إلى تطبيق القوانين والنظام والجدية لكن المشترى يرمز إلى الانفتاح والحظ وبالتالي سوف يكون هناك انفتاح وطرق تصرف جديدة لإدارة العالم.

وذكرت أنه سوف تكون 2021 سنة الجزاء ورجوع الحقوق فكل من عمل خير سوف يرد له هذا العام وكل من عمل شر سوف يرد له هذا العام فكل من تسبب في ظلم أحد أو تسبب في جرح أحد يستعد لتلقي العقاب لوجود زحل مقترن مع المشترى.

لكن أبرز ما أشارت إلى أنه لوحظ تاريخيا إن اقتران كوكب الحظ ( المشترى ) مع كوكب النحس ( زحل ) يصحبه سقوط دول وحكام وملوك وارتفاع دول وحكام وملوك آخرين، لكن الحياه سوف تكون أكثر اتزان على مستوى التفكير الجمعى والقررات التى تخص الشعوب، وعلى المستوى الفردي توازن بين الشدة والمرونة.

وقالت إن الصواعق والضربات من كوكب المشتري وزحل لن تسقط فقط الهياكل المجتمعية القديمة ولكن أيضا سوف تسمح لنا بالإفراج عن الأحلام الشخصية القديمة والدراما التي تعلقنا بها وسوف نتحرر من كل الهويات القديمة التي لم تعد تخدمنا.



[ad_2]

المصدر