الثلاثاء.. بيع لوحة بمبلغ 2.6 مليون جنيه إسترليني و 3.5 مليون دولار‎

[ad_1]

يعرض دار سوذبي للمزادات في لندن، اللوحة “فارغة المظهر”، للفنان الأمريكي غلين ليغون، يوم الثلاثاء 8 ديسمبر.

ووفقا لروسيا اليوم، من المتوقع أن تُباع لوحة “شاعرية وجذابة للغاية” بمبلغ 2.6 مليون جنيه إسترليني (3.5 مليون دولار) في المزاد، على الرغم من أنها تبدو بيضاء وفارغة من مسافة بعيدة، وعند الفحص الدقيق للوحة البيضاء، يمكن في الواقع رؤية نص باهت من مقال ناشط الحقوق المدنية جيمس بالدوين عام 1953 حول الاستعمار بعنوان غريب في القرية.

وتم رسم القطعة التي تحمل عنوان Stranger #37، عام 2008 باستخدام طبقات من غبار الفحم والزيت الأبيض، ووصفها ليغون بأنها تعبير عن “التجربة المجزأة والتمثيل لكل من الفرد الأسود والفنان في أمريكا”.

 

 

 

ووصفت دار سوذبي للمزادات اللوحة بأنها “شاعرية ومقنعة بعمق” وأنها “نصب تذكاري لنضال الأمريكيين السود من أجل الظهور والاعتراف والحرية في نهاية المطاف”.

وفي موقع المزاد الخاص بها، أوضحت دار سوذبي أن نص بالدوين يتحدث عن “الاستعمار والهوية الوطنية وتجربة السود، وتم تصويره من خلال وسيط يعبر عن عدم القدرة على التعبير عن التجربة بشكل كامل”.

يذكر أن هذه اللوحة “الفارغة” بلوحة “المربع الأسود” الشهيرة لرسام مدرسة الفن الحديث كازيمير ماليفيتش، والتي رغم أنها تبدو سوداء تماما، إلا أن تحليلا علميا بواسطة الأشعة السينية والمجهر، كشف بعد نحو 100 عام من رسمها (رسمت عام 1915)، عن وجود رسمين بألوان زيتية أحدهما ينتمي للمدرسة التكعيبية بملامح مستقبلية، فيما جسد الرسم الثاني تشكيلا تجريديا بدائيا.

وتعد «دار سوذبي» للمزادات أو سوذبيز هي رابع أقدم دار مزادات في العالم، ولها 90 موقعاً في 40 بلداً، وأسست عام 1744 في لندن، لكنها حاليا أمريكية المقر، حيث يقع مقرها الأساسي في نيويورك.

ومن جانب آخر بيع أول صورة للحرم المكي في مزاد بمبلغ 250 ألف دولار

بيعت أول صورة فوتوغرافية التقطت للحرم المكي قبل 131 عاماً، مقابل 250 ألف دولار، في مزاد أقيم بدار “سوذبي” للمزادات.

ويعتقد أن الصورة التي التقطها المستشرق الهولندي، كريستيان سنوك هرخرونيه تعود إلى العام 1888، حينما كان موظفاً في القنصلية الهولندية في جدة، وأشهر إسلامه، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن هرخرونيه يمتلك خلفية أكاديمية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، وله مؤلفات عن مكة خلال عام ونصف قضاها في عمله بالقنصلية.

وأشارت إلى أن هرخرونيه كان “أول باحث غربي يزور مكة”، وتُظهر صوره حجاجاً على الطريق المؤدي إلى المدينة المقدسة. وبعد عودته إلى هولندا، اشتهر في جميع أنحاء العالم باعتباره مستشرقاً بارزاً.

وأفادت دار “سوذبي” للمزادات أنها تعرض “مجموعة من الكتب والصور الفوتوغرافية التي أتت مباشرة من عائلة “كريستيان سنوك هرخرونيه” في شهر مايو الجاري، والتي تتميز بأنها تنتمي إلى مجموعة المؤلف الخاصة”.

اقرأ أيضا: «ذكرى يوم حزين».. خروج تمثال «نفرتيتى» من مصر



[ad_2]

المصدر