الجامعة البريطانية تستقبل أبحاث نهاية العام الدراسي عقب أجازة عيد الفطر

[ad_1]

أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الأبحاث الخاصة بطلابها كبديل عن امتحانات نهاية العام، على أن تبدأ الجامعة في تلقي هذه الأبحاث عقب أجازة عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار الالتزام التام بالمعايير التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأن، وطبقاً للخطة القومية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية تمتلك مراكز دعم مهمتها تذليل كافة العقبات التي قد تواجه الطلاب والإجابة على استفساراتهم على مدار الساعة، مما جعل محصلة هذه العقبات صفر، وذلك يعود إلى البنية التحتية التكنولوجية التي تمتلكها الجامعة البريطانية في مصر منذ نشأتها، ومساهمتها بشكل فعال في جاهزية الجامعة لاستقبال أبحاث نهاية العام الدراسي من الطلاب عقب الانتهاء من أجازة عيد الفطر المبارك.

وقال رئيس الجامعة البريطانية في مصر :” إن إيقاع وسرعة التغيير الذي يشهده العالم جراء التداعيات التي خلفها فيروس كورونا أصبحا يمثلان تحدياً أمام كافة المؤسسات، مما يجعل العالم بدون التطوير والاعتماد على الدراسات والأبحاث المستقبلية لا يمكن له أن يكسب المعركة التي سببت العديد من الاضطرابات في جميع المجالات، ونحن في الجامعة البريطانية نؤمن بأن الفائزون في هذا التحدي هم الذين لديهم القدرة على إجراء الخطوات الإستباقية ويمتلكون سياسات حديثة لتشكيل المستقبل”.

وأضاف حمد :” لذلك أصبحت الجامعة البريطانية في مصر نموذجاً يحتذي به في مجال إنجاح وترسيخ تجربة التعليم الإلكتروني، حيث تمتلك منصة تعليمية تضاهي نظيراتها في أكبر الجامعات على مستوى العالم، ما ساهم في إستكمال الدراسة بشكل تفاعلي من خلال بث المحاضرات وإيصالها للطلبة بطريقة أكثر تطوراً، فضلاً عن تضمنها لبيئة تعليمية حديثة تعزز قيمة الابتكار لدى الطلاب”.

وفيما يخص امتحانات السنوات النهائية، أوضح حمد أن الجامعة البريطانية سوف تقوم بالإعلان عن كافة التفاصيل الخاصة بهذا الشأن عقب أجازة عيد الفطر، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتضمنها الخطة القومية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للجامعات كان قد قرر في جلسته رقم 699 بتاريخ 18 أبريل الماضي، إلغاء إمتحانات الفصل الدراسي الثاني، وإستبدالها برسائل بحثية أو إختبار إلكتروني، وفقا لما تقرره كل جامعة حسب إمكانياتها وظروفها.
 



[ad_2]

Source link