الخُمس.. وجه جديد لعنصرية الحوثي في ندوه نظمها الائتلاف اليمني للنساء

[ad_1]

عدن – سبأنت

قال رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والاعلام عادل الاحمدي، “ان ميليشيا الحوثي جماعة عنصرية دينية مسلحة تدّعي تميّزاً عرقياً بنصوص دينية مفتراة، وتستخدم العنف والترهيب لفرض رؤيتها على عامة اليمنيين بالسلاح وبما استولت عليه من امكانيات الدولة وترتبط بالمشروع الإيراني بالمنطقة، وتنفذ أجندته وتحاول فرض اعتقادها على الغالبية التي تختلف معهم، بالعنف وبالسطو على السلطة ومصادرة حق اليمنيين في إدارة بلادهم والاستفادة من مواردهم”.

وقال الاحمدي في الندوة التي نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر الاتصال المرئي بعنوان (الخُمس..وجه جديد للعنصرية الحوثية) “إن نظرية التمييز التي تؤمن بها هذه الجماعة تتناقض مع النصوص الواضحة للإسلام الذي يدين به الشعب اليمني، كما تتعارض مع كل ما توصلت إليه البشرية عبر نضالها الطويل من قيم عظيمة مثل الحرية والمساواة والعدالة وكل المبادئ الجامعة التي نصت عليها الأديان والشرائع واللوائح القومية والأممية التي قضت على التمييز بكافة اشكاله واعتبرت الناس سواسية في الحقوق والواجبات”.

واضاف “الخُمس ليست سوى قطرة واحدة في جالون من مصفوفة الإجراءات العنصرية الممتدة من العادات الاجتماعية إلى الأهازيج الفنية إلى الحقوق السياسية لكنه مدخل ملائم لكي يعرف العالم فظاعة ما يعانيه الشعب اليمني منذ أطلت هذه العصابة”..مشيراً الى ان الحوثي اليوم يسابق الزمن لانتاج جيل مفخخ مغسول الدماغ يقدم حياته رخيصة لإرضاء من يستعبده.

فيما تطرقت الدكتورة اروى الخطابي، الى المرجعية التاريخية لتوجهات المليشيا الحوثية الاقتصادية..مشيرة الى ان اصدارها لقانون الخمس ما هو الا الحلقة الأخيرة من حلقات سرقة اليمنيين الذي استمر اكثر من ١٣٠٠ سنة منذ قدم المدعو يحي الرسي ..لافتة الى استمرار مصادرة الاموال في عهد الأئمة بيت حميد الدين منذ العام و١٩١٨ حتى ١٩٦٢ وأصيب الناس بالمجاعات المدمرة.

وقالت المحامية الامريكية في مجال حقوق الإنسان والأمن القومي إيرينا تسوكرمان “ان المبرر العملي الفوري لفرض الخمس الان هو نقص التمويل بسبب قطع المجتمع الدولي للمساعدات الإنسانية، والذي تم الإعلان عنه في أبريل”..مؤكدة ان المليشيا الحوثية اغتصبت السلطة ، ولم يتم الاعتراف بها كسلطة شرعية لفرض الضرائب من قبل أي مؤسسة دولية أو قانونية..مشيرة الى ان هذه الضريبة هي سرقة مخفية.

واضافت “ان الحوثيون يجمعون الأموال لحزب الله وإيران بأشكال مختلفة طوال الوقت ،ولهذا الغرض تعاونت إيران أو أنشأت حركات ومنظمات انفصالية محلية في جميع أنحاء العالم بينها (حزب الله ، والميليشيات النيجيرية ، والميليشيات العراقية والسورية والحوثيين بغية جمع التبرعات لطهران من خلال مخططات غير مشروعة في جميع أنحاء العالم”.

ودعت المحامية الامريكية، اليمنيين والتحالف العربي الى ابراز الأساليب الحوثية المكرسة للطائفية والمذهبية والعنصرية ناهيك عن عمليات السلب والنهب والانتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثية على مختلف وسائل الاعلام وإظهار حقيقة أن الحوثيين يشكلون تهديدًا عالميًا.

من جانبها أشارت المسؤولة الإعلامية لمؤسسة تمكين المرأة وضحى مرشد ،الى ان قانون الخمس يعتبر الهاشميين فوق المواطنة واكبر من المساواة ودليل انعدام نوايا السلام واستنزاف اليمن في حرب مفتوحة إلى مالانهاية..مؤكدة ان قانون الخمس مكرس لمفهوم ثيوقراطي سلالي للعبودية كوثيقة عنصرية طائفية عرقية تدينهم تاريخيا وتتعارض مع الاتفاقيات الدولية لمكافحة جميع أشكال التمييز العنصري المصادقة عليها اليمن..مستعرضة طرق الجباية التي تمارسها المليشيا الحوثية لصالح مجهودها الحربي والانتهاكات التي تمارسها ضد ابناء الشعب اليمني

كما اكد الصحفي الامريكي المتخصص في الشرق الأوسط بين مينيك، ان ايران هي من تسلح الميليشيات وتتحمل كامل المسؤولية عن الجرائم التي تتسبب فيها هذه المليشيات..مشيراً الى ان ايران تستعمل الحوثيين وتستغلهم لمصالحها في المنطقة وان ما يحدث الان باليمن هو امتداد لما حدث في العقود الماضية لدى جماعات مسلحة اخرى في المنطقة فايران لديها ميلشيات ومجموعات مسلحة مثل الحوثيين في جميع انحاء العالم.

فيما اشارت الدكتورة وسام باسندوة التي ادارت الندوة، الى ان مفهوم الخمس هو مفهوم يرسخ العنصرية والطبقية وهي المفاهيم التي انتفض وينتفض في وجهها العالم اجمع..مشيرة الى ان نظرية الحوثيين تقوم على الاصطفاء العرقي في مفهوم اشبه بالنازية التي يحرمها العالم اجمع ويجب ان يتخذ الموقف ذاته من الحوثي.

وقالت “ان قرار الخمس لا يدمر مفهوم الدولة فحسب والتي دمروها فعليا منذ انقلابهم المشؤوم ولكنهم يضربون اسس المواطنة المتساوية ايضا ويهتكون النسيج المجتمعي”.

[ad_2]

المصدر