الدولار يتراجع في ظل تزايد القلق بعد خفض المركزي الأمريكي للفائدة

[ad_1]

حوم الدولار قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر مقابل الين يوم الأربعاء بعد أن أثار خفض طارئ من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس المزيد من القلق بشأن أثر فيروس كورونا ودفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية للنزول إلى مستويات قياسية متدنية.

وجرى تداول العملة الأمريكية أيضا قرب أدنى مستوياتها في نحو عامين مقابل الفرنك السويسري، مع تدافع المستثمرين إلى الملاذات الآمنة التقليدية إذ بدا أن خفض أسعار الفائدة لا يكفي لموازنة المخاطر التي يشكلها انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم.

وكان اليورو من بين العملات التي استفادت بأكبر قدر من ضعف الدولار بوجه عام إذ راهن متعاملون على أن المركزي الأمريكي سيخفض الفائدة بأكثر مما سيفعل البنك المركزي الأوروبي.

وتراجع الدولار إلى 106.85 ين في آسيا يوم الأربعاء، وهو أدنى مستوياته في قرابة خمسة أشهر، ثم استقر عند 107.36 ين.

وبلغت العملة الأمريكية 0.9566 فرنك سويسري قرب أضعف مستوياتها في نحو عامين.

وفاجأ المركزي الأمريكي المستثمرين بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى نطاق مستهدف بين واحد بالمئة و1.25 بالمئة يوم الثلاثاء، قبل أسبوعين من اجتماع اعتيادي مقرر بشأن السياسات.

وفي تعاملات السوق الداخلية، قفز اليوان لأعلى مستوى في ستة أسابيع عند 6.9288 للدولار في مؤشر آخر على ميل صوب ضعف الدولار الأمريكي.

وتجاهل اليوان بيانات تُظهر أن نشاط قطاع الخدمات الصيني تعثر ليسجل أضعف مستوياته على الإطلاق في فبراير شباط، لكن الأرقام السلبية توفر إشارة أخرى على الأثر الاقتصادي لانتشار الفيروس الشبيه بالإنفلونزا.



[ad_2]

Source link