[ad_1]
يرتدي عدد من الرجال الـ«شورت» القصير الذي يكون فوق الركبة، في أوقاف مختلفة، والذي قد يتسبب لهم أحيانا في تأخير الصلاة.
وورد سؤالا للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل حول هذه المسألة، نصه: «ما حكم الصلاة بشورت قصير فوق الرُكبة؟».
وأجاب أمين الفتوى، بأن الركبة تحتاج إلى السترة أثناء الصلاة، ولو الثوب تحت الركبتين الصلاة صحيحة لكن يشترط تطويل البنطلون بحيث تغطي الركبتين.
وأضاف أن الواجب ستر ما بين السرة والركبة وأن الفخذ عورة، فلا يجوز للمسلم أن يصلي مكشوف الفخذ، بل يجب أن يستر الفخذ وما تحت السرة.
ولفت إلى أنه ما يشترط في هذا البنطال فوق ذلك أن لا يكون شفافًا يظهر ما تحته فإن هذا يحرم ارتداؤه والدليل على ذلك: ما رواه الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «غطِّ فخذك فإن فخذ الرجل من عورته» وهو صحيح.
اقرأ أيضا
«الأوقاف»: استمرار أعمال تطهير وتعقيم المساجد بجميع المحافظات
[ad_2]
المصدر