«الصحة العالمية» تحذر من التعجل في تخفيف الإجراءات الوقائية لمواجهة كورونا

[ad_1]

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري، أن مرض فيروس كورونا سُجِّل انخفاضًا طفيفًا في عدد الحالات المُبلَّغ عنها أسبوعياً في بعض دول الإقليم. 

وأضاف المنظري، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد «عن بعد» اليوم الثلاثاء 28 أبريل، أن بعد الدول وضعت استراتيجية للخروجمن الوضع الراهن، وشرعت في رفع القيود، بما في ذلك تخفيف حظر التجوال وإغلاق المطارات، دون تخطيط دقيق، وعدم توسيع نطاق القدرات في مجال الصحة العامة والرعاية السريرية.

وشدد المنظري، على أنه من المرجح أن يؤدي رفع القيود السابق لأوانه عن تدابير التباعد البدني إلى عودة ظهور مرض كوفيد-19 وخروجه عن السيطرة بما يسبب موجة ثانية متفاقمة من حالات الإصابة.

 

وقال إن هناك نقاشات عديدة حول ما إذا كان المرضى الذين أُصيبوا بالفيروس محصنين الآن من الإصابة بالعدوى مرة أخرى، مؤكدا أنه لاتتوافر لدينا إلا معلومات محدودة عن إمكانية أن يُطوِّر المصاب بالفيروس استجابة للأجسام المضادة وإلى متى تستمر هذه الاستجابة، كما لا يوجد أي دليل على أنَّ الاختبار المصلي بإمكانه إثبات أنَّ الشخص محصنٌ ضد مرض كوفيد-19 بعد إصابته بالمرض وتعافيه منه. 

 

ونوه المنظري إلى أن المنظمة تعمل مع الباحثين على تسريع تطوير اللقاحات والعلاجات لمرض كوفيد-19 ويوجد أكثر من 80 لقاحاً قيد التطوير على مستوى العالم، بما في ذلك 6 لقاحات قيد التقييم السريري، ويخضع العديد من العلاجات للتجارب السريرية، وسيتم إطلاق تجربة التضامن لتطوير اللقاحات، بالإضافة إلى المسار الحالي للعلاجات. 

 

وشدد المنظري على التزام منظمة الصحة العالمية بضمان تقاسم الأدوية واللقاحات، بمجرد تطويرها، على نحو عادل مع جميع البلدانوالشعوب.

 

وتابع: “على مدار الأشهر الأربعة الماضية، علَّمتنا هذه الجائحة العديد من الدروس بشأن الحاجة إلى عمل عالمي موحد لمواجهة تهديد عالمي،وهذا ليس وقت السياسة والاتهامات وعدم الثقة، ولا يمكننا أن ننجح إلا بالعمل معاً، بلدان ومنظمات إنسانية ومجتمعات وأفراد، وبضمان أنأعمالنا القائمة على التضامن والشراكة الحقيقية والثقة المتبادلة والشفافية تخدم حتى أكثر الفئات عُرضة للخطر من أجل الصالح العام”.

 

ووفي الختام أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري، على أنه لا يوجد وقت أفضل من الآن للاتحادوالتعاون بين البلدان، سواءً أكانت البلدان مستقرة أو تعاني من النزاعات، قائلا: «فلنجعل هذه الجائحة غير المسبوقة فرصة للجميع لطرحالخلافات جانباً وإيجاد أرضية مشتركة والعمل معاً من أجل الإنسانية».



[ad_2]

Source link