العربية للتنمية الإدارية تناقش مستقبل الاقتصاد العربي بعد جائحة كورورنا

[ad_1]

عقدت المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بمقرها في القاهرة، اليوم الأربعاء 6 مايو، ندوة “مستقبل الاقتصاد العربي.. تصورات لما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد”، وذلك ضمن سلسلة لقاءات المنظمة عن بعد.

 

وافتتح اللقاء مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية د. ناصر الهتلان القحطاني، بكلمة أشار خلالها إلى أن الندوة تناقش عدة موضوعات، في مقدمتها الصعوبات، التي تشهدها الاقتصاديات العربية على مستويات النمو والتوظيف والرفاهية الاقتصادية على المديين القصير والمتوسط، وهي فترة انتقالية قد تكون صعبة بالنسبة للكثيرين، في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.

 

وأضاف “القحطاني”، أن الندوة تستعرض السياسات الاقتصادية المناسبة لمعالجة هذه الصعوبات والحد من تكاليفها، ومن أهمها تعزيز التكامل الاقتصادي، الذي يسهم في نمو أكبر وأكثر شمولاً في قطاعات الاقتصاد المختلفة، وخاصة الأمن الغذائي، إلى جانب إلقاء الضوء على دور اقتصاد المعرفة في مواجهة تلك الأزمة، وكيف يمكن وضع نموذج جديد لدعم التنمية العربية التكاملية.

 

وقال الأمين العام المساعد لشؤون للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية د. كمال حسن علي: “يمر الاقتصاد السياسي الدولي، الذي ازدهر لفترة كبيرة، بمرحلة انتقالية صعبة، ستزيد من تعقيداتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي اجتاح العالم مع مطلع عام 2020 وتتمثل هذه التعقيدات في تحديات سياسية واقتصادية مدفوعة، إلى حد كبير، بتحول أساسي للاقتصاد الصناعي الحديث؛ في مستواه العالمي والوطني، وفي ضوء الثورة الصناعية الرابعة، التي أمتدت تطبيقاتها إلى كافة المجالات الاقتصادية والطبية والعسكرية، وأثرت في العلاقات الاقتصادية العالمية على نحو غير مسبوق”.

 

وأضاف أن تجربة جائحة كورونا أثبتت كذلك أنه على الرغم من أن العولمة قابلة للعكس؛ بما نلاحظه من انكفاء على الخصوصية القُطْرِيَّة، إلا أن عواقب هذا الانعكاس، على الأقل، لا يمكن التنبؤ بها، والاحتمال الغالب أن تكون وخيمة. يُضاف إليها التحديات، التي تنجم عن التغيرات الهيكلية في الاقتصاد، وتأثير تلك التغييرات على الترتيبات السياسية، التي نواجهها لأول مرة. وبالنظر إلى مدى كفاءة النظام الاقتصادي العربي، مع انهيار أسعار النفط في هذه الفترة، وعجز العديد من الدول العربية على توفير احتياجاتها الأساسية، فإن الحاجة للمعالجة الناجعة تؤكد على أهمية التكامل الاقتصادي، الذي يتحقق من خلاله الأمن الجماعي، باعتباره البديل الفعال للهيمنة الاقتصادية الخارجية.

 

كما تحدث عن بعد رئيس الديوان الملكي الأسبق بالمملكة الأردنية الهاشمية نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الأسبق د.جواد العناني، والخبير الاقتصادي والكاتب بصحيفة الاقتصادية السعودية عبد الله بن ربيعان، ومستشار المنظمه العربية للتنمية الادارية وأستاذ الاقتصاد السياسي د.عادل السن .

 

وأدار الندوة الدكتور الصادق الفقيه الأمين العام السابق لمنتدى الفكر العربي سفير السودان السابق لدى العديد من الدول العربية والافريقية.



[ad_2]

Source link