«العمل الدولية»: «كورونا» يهدد أرزاق نصف القوى العاملة في العالم

[ad_1]

يحتفل العالم غدا الجمعة بعيد العمال الذي يوافق الأول من مايو من كل عام، وهي المناسبة التي تعود تاريخيا إلى يوم 1 مايو من عام 1886 عندما نظم العمال في شيكاغو ومن ثم في تورنتو إضرابا عن العمل شارك فيه ما بين 350 و 400 ألف عامل، يطالبون فيه بتحديد ساعات العمل ورفض الظلم الواقع على العمال.

يأتي عيد العمال هذا العام “2020”، محملا بتحديات كثيرة أخطرها فيروس كورونا المستجد الذي يهدد العالم أجمع، وهو ما رصدته منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة في تقرير حديث صادر منذ أيام قليلة، لتؤكد مجددا أن «كورونا» يهدد أرزاق نصف القوة العاملة في العالم، وعددهم 1.6 مليار عامل في القطاع الاقتصادي غير الرسمي، فمن بين إجمالي القوة العاملة العالمية التي يبلغ قوامها 3.3 مليار شخص، هناك مليارا شخص مما يسمون بالعمالة غير الرسمية يعملون في شركات غير مسجلة، كما أن دخل العمال غير الرسميين في العالم تراجع بالفعل بواقع 60 في المائة بسبب الوباء،الذي أودى – حتى الأن – بحياة أكثر من 217 ألف شخص، مع تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين و104 آلاف و330 إصابة رسمياً في 193 بلداً ومنطقة،كما تأثر قطاع النفط كباقي القطاعات بسبب هذا “الفيروس” الذي توقف كبير لمواقع العمل والإنتاج .

وتأتي “جائحة كورونا” وتتزامن مع الإحتفالات بعيد العمال لتزيد من فضيحة النظام الرأسمالي العالمي المتوحش والذي لا يقل خطورة عن “كورونا “، فمؤسساته المالية والإقتصادية والعسكرية، قائمة على الإستغلال والإحتكار ودعم الإحتلال والإرهاب والعدوان ونهب ثروات الشعوب، ونشر الفقر والبطالة والفوضى، حيث تسببت – حسب تقارير المؤسسات الدولية – في رفع البطالة إلى 200 مليون متعطل حول العالم، كما أن أعداد العمال الذين يقعون بين براثن الفقر فى ازدياد مستمر، فيما لا تغطي الحماية الاجتماعية الملائمة سوى 27% من سكان العالم، وهو ما يتطلب إعادة النظر في تلك السياسات الدولية لتصبح أكثر عدالة وإنسانية .

وهنأ الإتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات العمال، متمنيا أن تختفي “جائحة كورونا ” في أسرع وقت، وأن يصبح العالم أكثر عدلا وإنسانية، وأن تتحقق التنمية الشاملة، والسوق العربية المشتركة.



[ad_2]

Source link