«العين عليها حارس» .. الأوجات في مصر القديمة

[ad_1]

 

رصدت الباحثة الآثارية سهيلة عمر الرملي أصل المثل الشعبي الشهير «العين عليها حارس» وتشير سهيلة عمر الرملي إلى أن عين حورس من أهم الرموز المصرية القديمة التي مازلت مستخدمة حتى الآن حيث نرى ذلك الرمز فى جدرايات المقابر والتوابيت و فى الحلي كتميمة حماية  وإلى الآن نرتديها و تصنع من الذهب والفضة و النحاس للحماية من الحسد وتكون فى غالب الأمر باللون الأزرق الذي يعد من أهم الألوان العقائدية عند المصري القديم.

 ويوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار أن  كلمة «الأوجات» تعنى (السليمة) وهى مرتبطة بأسطورة حورس وصراعه مع عمه ست حين اشتد النزاع بينهم على الحكم حيث فقع ست أحد عيون حورس ثم تدخل المعبود الطبيب تحوت فأرجع لحورس عينه وجعلها عين الأوجات لتكون سليمة ومحمية إلى الأبد حيث استخدمت كتميمة حماية.

و جاء فى رواية أخرى طبقا لبردية سشتر بيتي عندما فقد حورس أحد عيناه ورأته المعبودة حتحور يمشي في الصحراء يبكى وكانت حتحور تتمثل فى شكل شجرة الجميز التي تتميز بعصارة  شكل اللبن هى تعالج الكثير من الأمراض مثل الالتهابات والدمامل والصدفية وقامت حتحور بتقطير هذا اللبن فى عين حورس وتم شفاؤه فورًا وذهبت للمعبود (رع حور آختى ) لتخبره بما حدث أن حورس قادم له.

لذا ارتبط فى أذهان الناس أن علاج العين الملتهبة يكون بلبن الأم و لكن الحقيقة أنها كانت بعصارة ثمر الجميز لأن لبن الأم يحتوي على البروتين الذي يمكن أن يسبب أضرارًا لعين الطفل ورغم ذلك ما زالت بعض نساء الريف في مصر يقطرون عين الطفل الملتهبة بلبن الأم.



[ad_2]

المصدر