«القومي للمرأة» يعلن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية للجهود التطوعية

[ad_1]

أعلن المجلس القومي للمرأة، اليوم الأحد، عن أسماء الفائزين بالجائزة التقديرية للجهود التطوعية في ظل جائحة كورونا، وذلك خلال اجتماع لجنة اختيار الجائزة عبر تقنية الفيديو كونفرانس. 

 

وأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، أن جائحة كورونا أثبت مدى وعى وقدرة الشعب المصري على مواجهة الأزمات، مضيفة أن المبادرات التي قدمت بصمة شخصية تعبر عن إيمان كبير بالدور الذى يقدمه العمل التطوعي في خدمة المجتمع ومواجهة الأزمات.

 

وأوضحت مايا مرسي، أن التكريم المقدم لأصحاب المبادرات، جائزة بسيطة لمجهود عظيم استطاع أن يؤثر على أرض الواقع ويقدم خدمات كبيرة للمجتمع في مواجهة جائحة كورونا، موجهة خالص الشكر والتقدير إلى الدكتور نبيل صمويل عضو المجلس ومقرر لجنة المنظمات غير الحكومية  ورئيس لجنة اختيار الجائزة وأعضاء اللجنة والأمانة العامة على المجهود الكبير في نجاح فكرة الجائزة، متمنية أن يكون للجائزة مراحل أخرى ليستمر الدعم و التقدير لأصحاب تلك المبادرات التي تخدم المجتمع، مشيرة إلى أن المجلس مستمر في تقديم الحملات التوعوية للحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

وأوضح الدكتور نبيل صمويل عضو المجلس ومقرر لجنة المنظمات غير الحكومية ورئيس اللجنة، أن العالم بأثره يعاني من مرحلة صعبة ومريرة من تفشي فيروس كورونا المستجد مما أعطى دور كبير للجهود التطوعية الإنسانية  لتوفير كل ما يلزم للمصابين وأسرهم من رعاية صحية ونفسية واجتماعية وغيرها من المساعدات، مضيفا أنه إيمانا من المجلس القومى للمراة بأهمية الدور التطوعي فى خدمة المجتمع أطلق المجلس هذه الجائزة التطوعية تقديرا لتلك الجهود و المبادرات و أصحابها وتشجيعا للآخرين لعمل مثل هذه المبادرات التى تخدم المجتمع.

وأعلنت لجنة التحكيم، عن اختيار 3  مبادرات من اصل 11 مبادرة بالإضافة إلى جائزة الشخصية عامة، حيث نال الجائزة التقديرية للجهود التطوعية الدكتورة أحلام حنفي عضوة المجلس ومقررة لجنة الصحة، والفائزين هم: ريمون فرنسيس صادق متى صحفى، سامية الديب عجيبى بنيامين أخصائي شئون تعليم بجامعة المنيا بالادارة العامة لشئون التعليم، شيماء محمد عبد الرازق خضرالمحاسبة بإحدى الشركات وتسلم الفائزين شهادة تقدير ودرع تميز .

 

تهدف المسابقة إلى تفعيل ثقافة التطوع الفردية أو الجماعية ونشرها في المجتمع، وتقدير الجهود والمبادرات التطوعية خاصة النسائية منها، التى وفرت مستلزمات العلاج، أو الوقاية، أو تقديم الرعاية النفسية والإجتماعية وغيرها، ولتشجيع آخرين على التطوع لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين الذين عصفت بهم الجائحة.

وقد ضمت لجنة التحكيم الدكتور نبيل صمويل عضو المجلس رئيسا للجنة الدكتور ماجد عثمان والدكتورة نجوى خليل عضوا المجلس و الدكتورة صفاء الباز مديرة المركز الإقليمي للتدريب بجامعة عين شمس، الدكتورة عزة كامل عضوة لجنة المنظمات غير الحكومية، فيفيان ثابت رئيسة هيئة كير، كما ضمت اللجنة الفنية من الأمانة العامة كل من صفاء حبيب ومنى حمدى وعصام سلطان.

 

يذكر أنه قد تقدم للجائزة 11 متطوعا وجاءت المبادرات التي انطبقت عليها معايير منح الجائزة التقديرية للجهود التطوعية على النحو التالي: الدكتورة أحلام حنفي عضوة المجلس ومقررة لجنة الصحة قدمت العديد من المساعدات خلال جائحة كورونا منها تقديم برتوكول علاج كورونا وأنابيب الأكسجين وأماكن عزل بمستشفيات العزل  للمصابين، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية أخرى منها توفير أكياس الدم للحالات الحرجة  بعد العمليات الجراحية، ريمون فرنسيس صادق متى  صحفى صاحب المبادرة رقم 5 حيث أنشأ جروب تحت عنوان “صحفيون في مواجهة كورونا” على موقع التواصل الاجتماعي واتس آب للصحفيين وأسرهم  يقدم خلاله استشارات طبية من خلال أطباء متخصصين للمساعدة على مواجهة جائحة كورونا، وتقديم كشف للأشخاص الذين يعانون من أعراض كورونا وتحديد العلاج وتوفير مكان في مستشفيات العزل بالإضافة إلى البحث عن صيدلية تقوم بتوفير الدواء وتوجيه المريض للحصول على الدواء و توفير عروض اقتصادية لشراء كمامات مطابقة للمواصفات وزارة الصحة  وبأسعار منخفضة.

وسامية الديب عجيبى بنيامين أخصائي شئون تعليم بجامعة المنيا بالادارة العامة لشئون التعليم صاحبة المبادرة رقم 10
والتي أنشئت جروب ضم أبناء قرية صفط اللبن لتوفير وجود أماكن بمستشفيات العزل أثناء ذروة جائحة كورونا وتوفير سيارات لنقل المرضى بالإضافة إلى عمل توعية لأهالي القرية عن طريق سيارات بها مكبرات تجوب القرية وطباعة لافتات توعوية  للتشجيع على الابلاغ السريع والمساعدة في إنقاذ المرضى واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية و توفير وصرف العلاج اللازم  بالبرتوكول المعمول به حاليا في الدولة وتوفير اسطوانات الأكسجين وأدوات التعقيم.

شيماء محمد عبد الرازق خضر المحاسبة بإحدى الشركات صاحبة المبادرة رقم 6 والتى قدمت التوعية للأسر العائدين من الخارج بأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية وسرعة الإبلاغ  عن أي أعراض اشتباه وطريقة العزل المنزلي لمدة 14 يوما بالاضافة إلى الاشتراك في تعقيم عددا من المساجد و ماكينات الصرف الآلى والمحلات التجارية في الشوارع ومركز البريد المصري والمدينة الجامعية وبنك مصر ومخابز العيش المدعم،
وتوزيع الكمامات والوجبات على 150 مصاب و تقديم التوعية للسيدات عن طريق التواصل المباشر أو عن طريق الهاتف حول كيفية استخدام منصة وزارة التربية والتعليم الالكترونية لتقديم الأبحاث للحد من التجمعات.

 

اقرأ أيضا:

إنفوجراف| بلومبرج: مصر من أفضل دول العالم تعاملاً مع أزمة كورونا 



[ad_2]

المصدر