اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض الدولي “موك” للبترول يكشفون سبب تأجيله العام المقبل 

كشفت  اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض الدولي لحوض البحر المتوسط للبترول “موك”، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تأجيل المؤتمر الخاص بها العام المقبل.

وأضافت اللجنة أنه تم تأجيل المؤتمر من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المشاركين بالمؤتمر من عدوى وانتشار فيروس كورونا المستجد.  

ومن المعروف أنه كان سوف يعقد  المؤتمر خلال الفترة من 13 – 15 أكتوبر 2020، وتقرير عقدة في 12 – 14 أكتوبر من العام 2021 بمدينة الإسكندرية.

ويستهدف مؤتمر دول حوض البحر المتوسط للترويج للتنسيق والتكامل والتعاون الإقليمي في مجالات البترول والغاز. 

والجدير بالذكر أن المعرض المصاحب للمؤتمر العام الماضي أكثر من 350 شركة عارضة محلية وعربية وعالمية من 24 دولة عرضت خلاله هذه الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى صناعة البترول والغاز، كما شارك في أعمال المؤتمر نحو 250 متحدثاً على مدى الأيام الثلاثة ومناقشة ما يزيد على 128 ورقة بحثية غطت عدداً من الموضوعات الهامة المتعلقة بصناعة البترول والغاز.

ومنذ بداية انعقاد مؤتمر موك عام 2000 والتناوب سنوياً بين مدينتى الأسكندرية ورافيينا الإيطالية، حيث أصبح من أهم المؤتمرات البارزة في أجندة المؤتمرات الدولية ويُعد دائماً تجمعاً مهماً للخبراء وصانعى القرار والمتخصصين فى قطاع البترول والغاز الطبيعى، ويمثل فرصة طيبة للمشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على آخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة، خاصة فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج من المياه العميقة.

كما يعد منصة جيدة للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول فى ظل استراتيجية مصر فى التحول لمركز إقليمى للطاقة وكذلك تدعيم التعاون بين دول حوض البحر المتوسط المشاركة فى المؤتمر من خلال التركيز المكثف على جنوب منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر بحث عدد من القضايا الهامة المرتبطة بصناعة الغاز الطبيعى فى منطقة البحر المتوسط خاصة وأن المؤتمر بمثابة الخيار الاستراتيجى الأهم للشركات العاملة في المناطق البحرية.