«الوكيل»: محطة الضبعة تؤكد ريادة مصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

[ad_1]

صرح الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أنه قد تم اختيار التكنولوجيا المستخدمة لمحطة الضبعة النووية بعناية حيث إنها تنتمي إلى تكنولوجيات مفاعلات الجيل الثالث المطور (Gen 3+) وهي التكنولوجيا الأعلى حاليا.
ونوه أن بناء محطة الضبعة للطاقة النووية يأتي بالتعاون مع هيئات دولية للاستفادة من خبراتهم، وأكد أنه يتم تطبيق معايير السلامة والأمان المحلية والدولية، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تنويع مصادرها من الطاقة.

وأكد الوكيل على أن مشروع المحطة النووية من شأنه أن يؤكد دور مصر كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا ووضعها على خريطة الدول المتقدمة في كافة المجالات ومن بينها المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية.

وأضاف أن الهيئة تعمل دائما على تطوير خططها لإدارة البرنامج النووي بهدف تعظيم الاستفادة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة، وذلك من خلال خطط تعظيم المشاركة المحلية ونقل التكنولوجيا وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية.

 

وصرح الوكيل أنه قد اختتم فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مهمة رسمية لمصر استغرقت 11 يومًا، بدأت منذ 27 أكتوبر 2019، بهدف مراجعة تطوير البنية التحتية لبرنامج الطاقة النووية، وأكد أن فريق مهمة المراجعة المتكاملة للبنية التحتية النووية قد أفاد بأن مصر قامت بجهود مكثفة لتطوير بنيتها التحتية استعدادا لمرحلة إنشاء المحطة النووية، وهو الأمر الذي يوضح مدى الدعم القوي الذي توليه الحكومة المصرية لمشروع المحطة النووية بالضبعة وذلك من خلال التزام واضح بمعايير الأمن والأمان ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

 

وأشار إلى أنّ تكنولوجيا الطاقة النووية المستخدمة في محطة الضبعة للطاقة النووية ذات موثوقية عالية، حيث انها تمتلك التكنولوجيا الأعلى والاحدث حاليا التي تنتمي الى الجيل الثالث المتطور GEN3+.

 

كما أشار انها تتميز بأعلى مستويات الأمان النووي وتتبع فلسفة الدفاع من العمق، التي تعتمد على وجود عدة حواجز مادية تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تعتمد علي وجود الطاقة الكهربية او وجود العنصر البشري
ونوه الوكيل الى ان المفاعل يستطيع تحمل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 400 طن وتسير بسرعة 150 مترا في الثانية كما يستطيع تحمل تسونامي حتى ارتفاع 14 مترا ويتحمل الزلازل حتى عجلة زلزالية 0.3 من عجلة الجاذبية الأرضية، بالإضافة الى تحمل الاعاصير والرياح. كما يتميز تصميم المفاعل الروسي انه مزود بماسك أو مصيدة لقلب المفاعل (core catcher) لاحتواء قلب المفاعل والمواد عالية المستوى الإشعاعي بداخله.

وأضاف أن مشروعات الطاقة النووية تعد من المشاريع العملاقة وأن الاستثمار في هذه النوعية من المشاريع يعطي انطباع بالقوة والثقة في الاقتصاد المصري، مما يسهم في تحسين مناخ الاستثمار في الدولة بالإضافة أيضا إلى أن السعر التنافسي للكهرباء المنتجة من المحطات النووية سوف يعود بالنفع المباشر على المشاريع التجارية القائمة.
وأوضح ان فوائد مشروع المحطة النووية تتضمن الحفاظ على موارد الطاقة من البترول والغاز الطبيعي حيث أنها موارد ناضبة وغير متجددة بالإضافة إلى تعظيم القيمة المضافة من خلال استخدام البترول والغاز الطبيعي كمادة خام لا بديل لها في الصناعات البتروكيميائية والأسمدة.

وأشار الى ان الطاقة النووية تساهم في تطوير الصناعة المصرية من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي في كل وحدة جديدة طبقاً لخطة واضحة وملتزم بها، مما سيحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة المصرية وإمكاناتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية بسبب المعايير الصارمة للجودة التي تطلبها صناعة المكونات النووية والتي ستنتقل بالضرورة إلى صناعة المكونات غير النووية التي تنتجها نفس المصانع.

كما صرح الوكيل ان مشروع المحطة النووية بالضبعة قد حصل على جائزة ثاني أفضل مشروع ناشئ على مستوى العالم، وذلك في حفل توزيع جوائز أتوم إكسبو 2019. هذه الجائزة تعتبر الأولى من نوعها التي يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة المنظمة بالمستوى الذي يتم تنفيذ مشروع الضبعة به، معتبرين أن ما يحدث في المشروع إنجاز كبير في هذا المجال، وأن تنفيذ المشروع يسير طبقاً لأعلى معايير الأمان والجودة العالمية.

 اقرأ أيضا .. متى يحق للمبنى المخالف توصيل الكهرباء؟ وهذه شروط تركيب العداد



[ad_2]

المصدر