الوكيل مفتاح يطلع على سير العملية التعليمية في مديرية مدينة مأرب

[ad_1]

مأرب – سبأنت
اطلع وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ،اليوم، على سير العملية التعليمية في مدرستي الميثاق الاساسية الثانوية للبنين ، وبلقيس الثانوية للبنات النموذجيتين في مديرية مدينة مأرب عاصمة المحافظة واللتان يعدا اكبر مدارس المحافظة استيعابا للطلاب النازحين واكثرها كثافة في الفصول.

وخلال الزيارة استمع الوكيل مفتاح من مدير مكتب التربية بالمديرية محمد مارش ،الى شرح عن التحديات التي تواجهها العملية التعليمية في مدارس مديرية المدينة بسبب الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب عن الطاقة الاستيعابية للمدارس بنسبة تصل الى 300 في المائه بسبب النزوح الكبير الى المحافظة من مختلف المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، حيث تجاوز عدد الطلاب الذين استوعبتهم مدارس المدينة 50 الف طالب وطالبه تشكل نسبة الطلاب النازحين منهم 85 في المائه ومازال هناك نزوح وطلبات تسجيل لطلاب وطالبات نازحين.

ونوه مارش الى التحديات التي تفرضها هذه الزيادة الكبيرة من الطلاب على العملية التعليمية في المدارس من حيث الحاجة الى فصول دراسية جديدة، ومدرسين، ومناهج وغيرها من الاحتياجات للعملية التعليمية في ظل امكانات شحيحة ومحدودة لمكتب التربية بالمحافظة.

واطلع الوكيل مفتاح ،على الهناجر الظلية لساحة مدرستي الميثاق وبلقيس، لحماية الطلاب من اشعة الشمس الحارقة وتمكين الادارة المدرسية من استخدام الساحة في اعمال اختبارات الطلاب الشهرية وتنفيذ الانشطة المدرسية الطلابية الثقافية والرياضية، فضلا عن اعادة تأهيل 24 دورة مياه في المدرستين في اطار مشاريع المياه والاصحاح البيئي الذي يستهدف اربع مدارس في المديرية والذي تنفذه جمعية الاصلاح الاجتماعي.

واشاد الوكيل مفتاح بالجهود التربوية المبذولة من قبل مكتب التربية والادارات المدرسية من اجل التغلب على التحديات والسير في العملية التعليمية وباعلى جودة ممكنة..مؤكدا ان السلطة المحلية مستمرة في تقديم كافة الدعم والرعاية لقطاع التعليم بالمحافظة باعتباره حجر الزاوية في التنمية والبناء واعمار ما دمرته مليشيا الانقلاب الحوثي المدعومة من ايران.

واشار الوكيل مفتاح الى ان قطاع التعليم مثل منجزا من منجزات الثورة وتجسيدا لاحد اهدافها بالقضاء على الجهل والتخلف الذي كرسه النظام الامامي الكهنوتي البائد في اوساط الشعب..مشيراً الى انه ومنذ بداية انقلاب مليشيا الحوثي كان التعليم في مقدمة القطاعات التي استهدفت تدميرها ومازالت تعمل على تدميرها بشكل ممنهج من اجل اعادة نشر وتكريس الجهل بين اوساط المجتمع واعادته الى ما كان عليه في عصر الكهنوت الامامي الذي كنسته ثورة 26 سبتمبر الخالدة.

[ad_2]

المصدر