انعقاد ندوة سياسية في مأرب حول النخب السياسية اليمنية بين الواقع والطموح

[ad_1]

مارب ـ سبأنت

دعا وكيل محافظة مأرب للشئون الادارية عبدالله الباكري الاحزاب والنخب السياسية الى التوقف عن المماحكات والنهوض لرص الصفوف لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران من اجل انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والهوية اليمنية.

جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم ندوة سياسية نظمتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى”، ومركز الإصلاح الديمقراطي بالتعاون مع مؤسسة فردرش ايبرت – مكتب اليمن، حول” النخب السياسية بين الواقع والمأمول”.

وتطرق الوكيل الباكري لمحطات تاريخية من النضال الوطني للثوار اليمنيين منذ ثورة ٤٨م مرورا بثورة ال ٢٦ من سبتمبر1962م و١٤ اكتوبر 1963م والتي اطاحت بالنظام الإمامي الكهنوتي في شمال الوطن وطردت الاستعمار البريطاني من جنوبه.. مشيرا الى المنعطف الخطير الذي يمر به اليمن جراء اطلالة الاماميين الجدد تحت يافطة الحوثية وبدعم ايراني ومشروع فارسي، وما تقوم به منذ انقلابها على الدولة اليمنية من تغيير في الهوية الوطنية وفي عقول الاجيال وخطر ذلك على السلم والامن المحلي والاقليمي والدولي.

وقدمت في الندوة خمس اوراق عمل استعرضت الورقة الأولى التي قدمها الباحث الدكتور علي القهالي الحركة الوطنية اليمنية التي ناضلت لإسقاط الحكم الكهنوتي.. مؤكدة إنها امتداد للمواجهة المستمرة بين قوى الجمود والتخلف وببن قوى الشعب اليمني الطموح الذي يتطلع إلى العودة لدولته الحضارية التي توفر للجميع كامل الحقوق والحريات والعدالة والمواطنة المتساوية والعيش الكريم.

وأوضح الدكتور القهالي أن الحركة الوطنية نشأت كردة فعل لما تعرض له الشعب اليمني من الظلم والتجهيل والتضليل وتمزيق نسيجه الاجتماعي وإخضاعه للحكم القهري الكهنوتي من قبل متطرفي سلالة تدعي لنفسها حقوق إلاهية لتسبغ على كهنتها القداسة، وتواجه دعاة الإصلاح بالعنف والتعنيف.

وتناولت الورقة الثانية التي قدمها الباحث عبد اللطيف المرهبي طبيعة عمل النخب السياسية اليمنية، ومدى اهتمامها بترسيخ الممارسة الديمقراطية، في المجالين العام والخاص.

فيما استعرض أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالخالق السمدة في الورقة الثالثة دور النخب السياسية في صناعة التحول الديمقراطي، والظروف التي تطورت فيها النخبة السياسية اليمنية المعاصرة وما عاشته من أجواء سياسية كان لها انعكاساتها على أنشطتها السياسية ووظيفتها الاجتماعية.

وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها الصحفي حسين الصادر، أسباب ضعف النخب السياسية وتأثيرها على المشروع الوطني الديمقراطي، وانعكاس ذلك على إيجاد ممارسة ديمقراطية قابله للنمو والاستدامة والتطور.. مستعرضا العلاقة بين النخب السياسية والثقافية، والنخب الحزبية والمدنية، وكذا النخب الحديثة والقوى الاجتماعية التقليدية.

إلى ذلك قدم سكرتير الحزب الاشتراكي فرع مارب ناجي الحنيشي في الورقة الخامسة اضاءات عن الحالة السياسية المعاصرة وممكنات استفادة النخب السياسية اليمنية من التجارب السابقة ايجابيا بما يسهم في اخراج البلد من حالة الحرب التي تمر بها في ظل فشل سياسي غير معهود وتنافر اجتماعي كبير.. لافتا إلى أن تلك الحالة تمثل معضلة حقيقة امام أي تسوية قادمة او اصلاحات يتفق عليها اليمنيون في لحظة ما.

[ad_2]

المصدر