[ad_1]
الرياض ـ سبأنت
قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم ” إن حوالي 30 مليون يمني يواجهون خطر الإصابة بفيروس كورونا والملاريا وحمى الضنك والتشيكنجونيا والكوليرا والتيفوئيد”.
وأوضح في كلمته خلال الاجتماع الافتراضي لوزراء الصحة العرب ان اليمن لا يملك سوى ستة أجهزة (بي سي آر) و17 جهاز أشعة مقطعية و500 جهاز تنفس اصطناعي و3 ألاف شريحة فحص بي سي آر.
ولفت الى ما تسبب به المنخفض المداري الأخير الذي ضرب عدد من المحافظات اليمنية من تفشي الحميات، مشدداً على أهمية توفير الدعم العاجل للقطاع الصحي في اليمن حتى يتمكن من مجابهة هذه الأوبئة.
وأوضح وزير الصحة أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن جراء انتشار الأوبئة والحميات، تتطلب تدخلا عاجلا ودعم للقطاع الصحي للعمل على مساندة الجهود الحكومية في هذا المجال.
وأضاف ” اننا في الحكومة نعمل جاهدين على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والتجهيزات وفقاً للإمكانيات المادية المتاحة بالشراكة والتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الشركاء الإقليميين والدوليين والقطاع الخاص، ولدينا فرق طبية ممتازة ومدربة ولكنها تفتقر للحوافز المادية والتجهيزات”.
وأشار باعوم الى أن الحكومة اعتمدت الشفافية في الإعلان عن الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا ووجهت ببقاء القنوات الصحية والتواصل مفتوحة بين كل المحافظات اليمنية لتبادل المعلومات والخبرات، وتحديد الاحتياجات.. لافتاً إلى أن هذه الدعوة قوبلت برفض من مليشيا الحوثي الانقلابية والذين لازالوا حتى اللحظة مصرين على إخفاء الأرقام الحقيقية لأعداد الإصابات والوفيات، ومازالوا مستمرين في إعاقتهم لعمل المنظمات الأممية والإقليمية ونهب المساعدات الإنسانية، وهو ما يعد يشكل عائق كبير أمام اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين عدد من المحافظات.
واعرب عن تقدير اليمن للمملكة العربية السعودية لرعايتها مؤتمر المانحين وتعهدها بتقديم 500 مليون دولار، للمنظمات الاممية لدعم الجهود الإنسانية في اليمن ومجابهه فيروس كورونا في اليمن، وتقديم 20 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية في اليمن، ولكافة الدول والمنظمات المانحة والمساندة للشعب اليمني، مثمناً الدور الفاعل لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية في دعمة المباشر لوزارة الصحة.
[ad_2]
Source link