بسبب فايزة أحمد.. عبد السلام النابلسي.. يجري بالبيجاما في شوارع الزمالك

[ad_1]

كانت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة بعد منتصف الليل، وفجأة دق جرس التليفون في منزل الفنان عبد السلام النابلسي الذي رفع السماعة وهو يتأفف لإزعاجه في هذا الوقت المتأخر من الليل.

وبانزعاج وكلمات يشوبها ضيق وعصبية يسأل من المتصل حيث فوجىء بصوت نسائي.. قائلا: الحقني ياعبد السلام أنا بموت.. أنا فايزة أحمد.. ووضعت السماعة.

هب النابلسي مذعورا، وأيقظ صديق له كان في ضيافته، وبحركاته المعهودة يطلب منه الاستيقاظ،ومصاحبته لإنقاذ فايزة أحمد من الموت، وفي دقائق كان النابلسي وصديقه يجريان بالبيجاما في شوارع الزمالك ليلا حتى وصلا إلى منزل فايزة أحمد التي استقبلته ويعلو وجهها الشحوب، والهذيان، فسارع بمساعدتها، وطلب منها أن تستريح ولا تستلم للوهم، وطمأنها بأنه قام بالاتصال بالطبيب وسيارة الإسعاف، وأخذ يبحث عن الدواء الذي تتناوله، وفاجأته بأنها شربته كله مرة واحدة.

جحظت عين النابلسي وبدت على وجهه علامات القلق والخوف من تصرفها، وبعد دقائق، كان رجال الإسعاف والطبيب في منزل فايزة، وبعد توقيع الكشف الطبي عليها أخبرها الطبيب قائلا: كل اللي عندك ياست فايزة شوية برد، وكتب لها روشتة علاج جديدة، بينما استلقت فايزة على ظهرها تردد آه.. آه.. وكأنها تشدو بإحدى أغانيها.. ياخسارتك في الموت يافايزة.

وأخذت تتأوه من الألم، بينما يشد النابلسي في شعر رأسه ويقول: ياسلام بس لو مكونتيش تتألمي كده.. ولم يتركها إلا بعد أن غطت في نوم عميق، وجلس يتدبر الأمر في العودة إلى المنزل هو وصديقه بعدما اكتشف بأنهما يرتديان البيجاما.



[ad_2]

Source link