بشرى سارة| أمريكا وروسيا يتنافسان على اعتماد أفضل علاج لمرضى كورونا

[ad_1]

يتسابق الباحثون في كل دول العالم على اعتلاء قمة الشهرة والنجاح بالوصول إلى دواء يمكنه إنقاذ البشرية من الفناء بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».

حاول طبيب الأطفال د. حسن رجب، جمع أكبر كم من المعلومات حول أحدث الأدوية التي يجري اختبارها استعدادا لاعتمادها كدواء فعال في علاج كورونا، حيث أشار إلى نشر معلومات عن الدواء الروسي الجديد «افيفافير» في موقع The Japan times موضحا أن الدواء الروسي محل البحث تم تجربته على 330 مريض، وهو في صورة أقراص، وعبارة تطوير للدواء الياباني «افيجان» بعد إدخال بعض التعديلات التي سيعلن عنها خلال أسبوعين.

 وأوضح د. حسن رجب،  في تصريح خاص، أنه بحسب ما نشر، فإن الدواء الروسي الجديد يتميز بقدرته في القضاء على الفيروس، إلى جانب نجاحه في الحد من انتقال المرض من الشخص المريض إلى السليم وهو ما يعد ميزة كبيرة وهامة.

وأضاف أن نسبة نجاح الدواء الروسي تصل ل80% ووفقا للاختبارات السريرية وجد أن 65% من الحالات تحقق نتائج جيدة خلال 4 أيام، وتصل هذه النتائج إلى نحو 90 % بالاستمرار في العلاج لمدة 10 أيام، كما أن آثاره الجانبية بسيطة، كما يجوز استخدامه للحوامل، موضحا أن  «افيفافير» يوصى باستخدامه في الحالات البسيطة، عكس الدواء الأمريكي «ريميدسفير» الذي يستخدم مع الحالات الشديدة والمتوسطة 

وعن عقار «ريميدسفير» الذي حصلت مصر على كميات منه، قال د. حسن رجب، إن الدواء عباره عن مضاد فيروسي في صورة حقن تؤخذ لمدة 10 أيام حسب ما نشر في تقرير لجريدة «New England Journal of medicine» يوم 22 مايو الماضي، والتي أفادت بأنه يستخدم فقط للحالات المتوسطة والشديدة التي تعاني من التهاب رئوي وتحتاج إلى أكسجين.

وقال إن «ريميدسفير» خضع لدراسة بدأت يوم 21 فبراير 2020 لمدة 58 يوما على 1063 عيان في 10 دول مختلفة، حيث تمكن الدواء من الإسراع في تحسن الأعراض الخطرة وبالتالي خروج المريض من المستشفى مبكرا 5 أيام عن المرضى الذين يتم علاجهم بأدوية أخرى.

وأشار د. حسن رجب، إلى أن الدراسة أثبتت «ريميدسفير» كان له تأثير في تقليل الوفيات ولكن ليس بنسب كبيرة؛ لذا خضع الدواء لدراسة جديدة بدأت في 8 مايو 2020 بإضافة دواء مضاد للالتهاب اسمه «باريسيتناب» سعيا إلى تحسين نسبة الوفيات. 

وأفاد د. حسن رجب، أن من أهم مزايا الدواء الروسي أنه سيساهم في التقليل من معدلات انتشار المرض لكونه يمنع العدوى، بينما يتميز الدواء الأمريكي، بدوره في تقليل مدة إقامة المريض في المستشفى مما يتيح فرصة لمريض أخر.



[ad_2]

Source link