بعد نجاح بريطانيا في إعداده.. كل ما تريد معرفته عن علاج كورونا «الرخيص»

[ad_1]

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، نجاح باحثين بريطانيين، في علاج حالات إصابة خطيرة بفيروس كورونا المستجد، بدواء “ديكساميثازون” الذي ينتمي إلى عائلة “الستيرويدات”، إنجازا علميا، ولكن ماذا نعرف عن هذا العلاج، وماهي أعراضه الجانبية؟

وفقا لـ”سكاي نيوز”، يقول المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، إن الدواء “الستيرويدي” يعد أول علاج مثبت يقلل من الوفيات في صفوف مرضى كورونا، ممن يتنفسون بواسطة قوارير الأكسجين أو أجهزة التنفس الاصطناعي.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد أكد أن علماء بريطانيين استخدموا علاجا أظهر نتائج فعالة في مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن العلاج المعني سيكون متوفرا بشكل فوري في هيئة الخدمات الطبية وبكميات كافية في حال حدوث موجة تفش ثانية للفيروس.

ينتمي عقار “ديكساميثازون” لعائلة “الستيرويدات” والتي تفيد بتقليل الالتهابات، وقد استخدم في علاج الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي، في ستينيات القرن الماضي.

ويوقف “ديكساميثازون” الجهاز المناعي من تدمير الصفائح الدموية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل في الدم.

كما يوصف “ديكساميثازون” لتقليل الأورام، وخصوصا الدماغية منها، حسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وفي الدراسة التي أثبتت فعالية “ديكساميثازون” مع فيروس كورونا المستجد، أعطي 2104 مريضا 6 ميليجرام من الدواء مرة واحدة على مدار شهر عن طريق الفم، أو الحقن الوريدي لـ10 أيام.

وقارن الباحثون النتائج بمتابعة المتغيرات لدى من أعطي لهم العلاج والباقين في العينة الاختبارية والتي تكونت من 4321 مريضا.

ووجد العلماء أنه على مدى 28 يوما، كان معدل الوفيات بين المرضى الذين يحتاجون إلى التهوية عبر أجهزة التنفس الصناعية 41 %، أما بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى الأكسجين فكان في حدود 25 %.

وكان معدل الوفيات بين أولئك المرضى الذي لا يحتاجون إلى دعم لجهازهم التنفسي، 13 %.

وبحسب الموقع، يعد “ديكساميثازون” دواء رخيصا، إذ قدّر الباحثون تكلفة دورة علاج ثمانية أشخاص يعانون من كوفيد-19، بـ40 جنيها إسترلينيا، أي ما يعادل 50 دولارا أميركيا تقريبا.

أما عن الآثار الجانبية للعقار، فأبرزها بحسب المعهد البريطاني الوطني للصحة وجودة الرعاية، الشعور بالقلق والضعف الإدراكي والإحساس بعدم التوازن والإعياء واحتباس السوائل والصداع وارتفاع ضغط الدم وتغيّر المزاج والغثيان وهشاشة العظام وآلام في المعدة وزيادة الوزن واضطرابات في النوم.

ومن بين الأعراض الجانبية الأقل شيوعا، زيادة الشهية ومشاكل في الرؤية والقلب والدوار، كما ينصح الأطباء من يتناولون أدوية “الستيرويدات” تجنب الاختلاط بالمرضى الذين يعانون من الحصبة وجدري الماء.

ووفق إرشادات المعهد البريطاني الوطني للصحة وجودة الرعاية، فإن الجرعات العالية من “الستيرويدات” قد تكون لها آثار تتمثل بالأرق والمزاج السيء واضطرابات سلوكية وأفكار سلبية كالرغبة في الانتحار.



[ad_2]

المصدر