بلومبرج: أصول الأسواق الناشئة حققت أكبر مكاسب لها منذ شهور

[ad_1]

أكدت وكالة بلونبىح، أن تركيز السوق بشكل رئيسي خلال الأسبوع الماضي، انصب على الانتخابات الأمريكية.

وأوضحت أنه منذ يوم الانتخابات (3 نوفمبر)، وكانت مستويات عدم اليقين عالية حيث أدت عمليات الفرز للعدد القياسي لأوراق الاقتراع إلى تأخير النتائج.

وأضافت أن الأسواق كانت تتوقع فوز بايدن، حيث ارتفعت الأصول ذات المخاطر خلال الأسبوع بما في ذلك الأسهم العالمية وأصول الأسواق الناشئة محققة أكبر مكاسبها منذ شهور.

وفي الوقت نفسه، أبقت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على أسعار الفائدة دون تغيير وظل المعدل الحالي لشراء الأصول دون تغيير، بالإضافة إلى ذلك، صدر تقرير الوظائف الأمريكية لشهر أكتوبر، وجاءت بيانات التقرير أقوى من المتوقع لكنها لا تزال أقل من مستويات ما قبل الوباء.

سوق السندات:

وارتفعت سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع حيث حقق بايدن تقدمًا في الانتخابات الرئاسية بينما تقدم الجمهوريون في سباق مجلس الشيوخ مما زاد من احتمالات تشكيل حكومة منقسمة.

وقد أدى هذا بدوره إلى قيام المستثمرين بتقليل توقعاتهم بشأن إقرار حزم تحفيز مالي كبيرة، مما أدى إلى انخفاض العائدات.

وتعكس الأسعار الحالية للسوق احتمالات بنسبة 7.8% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنهاية العام.

وفي الأسبوع قبل الماضي، سجل مؤشر الدولار الأمريكي، أكبر مكاسب أسبوعية له منذ نهاية سبتمبر الماضي بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأمريكية والمخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لتجدد عمليات الإغلاق في فرنسا وألمانيا وأجزاء من إسبانيا.

وتراجع اليورو، مع إعلان رئيسة البنك المركزي الأوروبي عن قرارات للتيسير النقدي في ديسمبر القادم، وانخفض الجنيه الإسترليني بسبب ارتفاع الدولار، وعلى خلفية الأخبار التي تفيد بأن المملكة المتحدة تستعد للإغلاق من جديد.

وانخفض الذهب خلال الأسبوع مع ارتفاع الدولار، كما هبط مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM على خلفية صعود الدولار.

أسواق الأسهم:

وشهدت الأسهم الأمريكية، أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ شهر مارس الماضي بسبب هبوط أسهم التكنولوجيا بعد أن خيبت أرباح أكبر شركات التكنولوجيا آمال المستثمرين.

كما أن الأعداد المتزايدة لحالات الإصابة بفيروس كورونا أضعفت المعنويات وقللت الطلب على الأسهم، فقد انخفضت مؤشرات ستاندارد أند بورز S&P 500 وناسداك المركب وداو جونز بنسبة 5.64% و5.51% و6.47% على التوالي.

وجاءت مبيعات شركة أبل من أجهزة الأيفون ومعدل نمو مستخدمي تويتر أقل من المتوقع مما أدى إلى الضغط على الأسهم وهبوطها.



[ad_2]

المصدر