«تحقيق العدالة الاجتماعية»..الهدف وراء اليوم العالمي للفقر

[ad_1]

يحتفل العالم في 17 أكتوبر سنويا، باليوم العالمي للقضاء على الفقر، للإلقاء النظر على الطبقات الفقيرة وتلبية احتياجاتهم الضرورية للتمتع بحياة كريمة.

ويعود الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر إلى عام 1987، حينما اجتمع ما يزيد على 100 ألف شخص تكريماً لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقع فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، وقد أعلنوا أن الفقر يعد انتهاكاً لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية ضمان احترام تلك الحقوق. 

وحسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة، إن الفقر ليس مسألة اقتصادية فحسب، بل هو ظاهرة متعددة الأبعاد تشمل نقص كل من الدخل والقدرات الأساسية للعيش بكرامة.

ويعاني الأشخاص الذين يعيشون في فقر من عديد أشكال الحرمان المترابطة والمتعاضدة التي تمنعهم من إعمال حقوقهم وتديم فقرهم، بما فيها:ظروف العمل الخطيرة، غياب الإسكان المأمون، غياب الطعام المغذي، ووجود تفاوت في إتاحة الوصول إلى العدالة.

وموضوع اليوم لهذا العام، هو «العمل معًا لتحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع»، وذلك بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والبيئية للجميع.  فالاعتراف المتزايد بتعدد أبعاد الفقر يعني أن هاتين المسألتين متشابكتان تشابكا لا ينفصل، فضلا عن أن العدالة الاجتماعية لا يمكن أن تتحقق بالكامل دون تصحيح الظلم البيئي في نفس الوقت. 

والفقراء الذين يعيشون في فقر مدقع هم أول من يقدمون على العمل الناجز داخل مجتمعاتهم للاستجابةً للفقر وتغير المناخ والتحديات البيئية، ومع ذلك، فجهودهم وخبراتهم غالبًا ما تُهمل ولا تحظى بالتقدير؛ حيث يُتغاضى عن قدراتهم على المساهمة بشكل إيجابي في الحلول؛ ولا يُعترف بهم بوصفهم قوى دافعة للتغيير، وأصواتهم غير مسموعة وبخاصة في الهيئات الدولية.

وأوضح دكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، أن الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة هو “القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان”، وكذلك الهدف من رؤية مصر 2030: هو الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته.

وأشار إلى أن الأهداف الفرعية للهدف الأول تتمثل في الحد من الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع، توفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، تعزيز الإتاحة وضمان جودة وتنافسية التعليم وضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة، تحسين جودة الخدمات الأساسية من المياه والصرف الصحي، الكهرباء، إدارة المخلفات، المواصلات، والإسكان، وأيضا تحسين البنية التحتية ورفع معايير السلامة والأمان بها، وتحسين جودة البيئة العمرانية والارتقاء بالمظهر الحضاري، ضبط النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية.

وتابع مقرر القومي للسكان السابق، أن نسبة الفقر تزيد مع زيادة حجم الأسرة، وذلك لأن بعض الأسر تلجأ إلى زيادة عدد الأطفال كنوع من الحماية الاجتماعية عند التقدم في السن أو الإصابة بالمرض باعتبارهم مصدر للدخل.

وتعرض «بوابة أخبار اليوم» أهم مؤشرات الفقر من واقع بیانات بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك لعام ۲۰۱۸/۲۰۱۷
حيث تصدرت صعيد مصر قائمة المحافظات الأكثر فقرا في الجمهورية، وسجلت محافظة أسيوط نسبة فقر بين مواطنيها بلغت 66.7 %، تلتها محافظة سوهاج بنسبة 59.6 %، ثم الأقصر 55.3 %، والمنيا 54 %.

 

شاهد أيضا|| «التضامن»: أكثر من 60% من الفقراء ضمن حزمة دعم الحكومة
 



[ad_2]

المصدر