تداعيات «كورونا».. فرنسا تدخل في ركود فني وإسبانيا ترى أسوأ أداء اقتصادي منذ 2009

[ad_1]

انكمش الاقتصاد الفرنسي بنسبة 5.8% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020 مقارنة بالربع الأخير من عام 2019، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني، وهو ما يعد أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1949.

وتقلص ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة بنسبة 0.1% في الربع الأخير من عام 2019، ويعني ربعان متعاقبان من الانكماش الاقتصادي أن فرنسا في حالة ركود فني.

وتبدأ فرنسا في رفع بعض إجراءات الإغلاق في 11 مايو المقبل، ومع ذلك، فقد أثار محللون مخاوف من أن باريس ستواجه تحديات اقتصادية أكبر من ألمانيا المجاورة.

وفي إسبانيا، ووفقا للتقدير الأولي الصادر عن وكالة الإحصاءات المحلية، انكمش الناتج المحلي الإجمالي لرابع أكبر اقتصادات منطقة اليورو بنسبة 5.2% خلال الربع الأول، بعد نموه 0.4% في الربع الأخير من العام الماضي، وبأعلى من التوقعات التي أشارت إلى تراجعه 4.4% فقط،وهو ما يجعل وتيرة التراجع في الناتج المحلي الإجمالي أعلى من المسجلة في الربع الأول من عام 2009، عندما انكمش الاقتصاد 2.6% بسبب الأزمة المالية.

أما على أساس سنوي، انكمش الاقتصاد الإسباني 4.1% خلال الربع الأول، في حين كان متوقعا تراجع الناتج المحلي الإجمالي 2.9%.

وأظهرت بيانات اقتصادية صادرة اليوم /لخميس/ انكماش اقتصاد منطقة اليورو بأكبر وتيرة على الإطلاق خلال الربع الأول من العام الجاري على أساس فصلي بواقع 3.8%، وبأكثر من توقعات المحللين، تحت وطأة جائحة فيروس “كورونا” المستجد التي أدت إلى شلل النشاط الاقتصادي في الدول الأوروبية منذ أوائل مارس الماضي.

وفي الوقت سابق، أظهرت بيانات جديدة انخفاض مبيعات التجزئة الألمانية بأسرع معدل لها في مارس الماضي منذ يناير 2007. وقال مكتب الإحصاء الألماني أمس الخميس أن مبيعات التجزئة الشهرية انخفضت بنسبة 5.6% خلال الشهر.

وأعادت ألمانيا فتح بعض شركات التجزئة في أواخر أبريل، لكن الحكومة قالت أول أمس الأربعاء إن البلاد في طريقها إلى أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية، ما دفع برلين لخفض توقعات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 إلى -6.3% من تقديرات يناير البالغة 1.1%.



[ad_2]

Source link