[ad_1]
تقدم متاجر الألعاب اليوم آلاف المنتجات للاختيار من بينها، وخاصة في ممرات الأطفال حديثي الولادة والرضع، مما يجعل الأم تشتري كل ما يجذب نظرها دون التفكير مليا في المعايير الصحيحة لكل مرحلة عمرية لطفلها.
وفي أغلب الأحيان تبقى الألعاب في الغرفة دون استخدام حتى يبلغ الطفل نحو عام ونصف، ولكن قبل هذه المرحلة ما الأنسب لاختياره؟… خلال السطور القادمة نقدم لكِ بعض المصائح والمعايير التي من الممكن ستساعدك في اختيار ألعاب مناسبك لعمر رضيعك حتى ٤ شهور.
اعلمي أولا أن طفلك سيحصل على أقصى درجات المتعة فقط إذا كان بإمكانه استخدام اللعبة، وتشجع الألعاب المناسبة لعمر طفلك على استخدام وتحسين واحدة أو أكثر من مهارات التطوير، واللعبة التي لا تقدم أي تحد قد تحبطه.
أول شهرين
خلال أول شهرين من عمر طفلك، لا يحتاج إلى أي ألعاب ولا يريدها، ولن يكتشف طفلك حتى يديه حتى يبلغ من العمر شهرين تقريبًا.
قد يمسك طفلك غريزيًا بلعبة تضعينها في يده، لكنه لا يستطيع اللعب بها حقًا، وقد يستمتع بالنظر إلى لعبة أو الاستماع إليها، لكن يفضل كثيرًا أن ينظر إليك ويستمع إليك.
٣ شهور
من شهرين إلى ثلاثة أشهر، عندما تفتح يدا طفلك ويكتشفهما لأول مرة، وكل الأشياء التي يمكنه فعلها بها، تصبح الألعاب أكثر قيمة كأدوات تعليمية.
الألعاب الصاخبة رائعة في هذا العمر، (تأكدي فقط من أنها ناعمة لأن طفلك قد يضرب نفسه بها في رأسه).
ومن الألعاب المناسبة لهذا العمر: ألعاب الصرير المطاطية الناعمة، والخشخيشات خفيفة الوزن، والأساور ذات الخشخشة، والمفاتيح البلاستيكية سهلة الحمل تفعل أكثر من ترفيه طفلك.
٤ شهور
سيستمتع طفلك في هذه المرحلة بالسماع والرؤية جيدا، قومي بتعليق الألعاب ذات الأشكال والقوام والأصوات المختلفة (خشخشة، كرة ضبابية، حلقة بلاستيكية أو مطاطية، دمية صغيرة أو حيوان محشو، وما إلى ذلك) فوق سرير طفلك، أو اربطي بها خيطًا وضعيها فوقه وهو مستلقي على الأرض، عندما يتصل باللعبة، سيسعد طفلك بالطريقة التي تتأرجح بها والأصوات التي تصدرها، إن وجدت.
يساعد هذا النشاط أيضًا طفلك على إقامة روابط بين ما يفعله بيديه وما يحدث.
اقرأ أيضا
[ad_2]
المصدر