تعرف اكتشاف أثري جديد يمثل نقلة نوعية في علم الأنثروبولوجيا بالمكسيك

[ad_1]

 أعلن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ بالمكسيك، عن عثور علماء الآثار بالمكسيك ، في اكتشاف أثري جديد، ربما يمثل نقلة نوعية في علم الأنثروبولوجيا؛ على بقايا هياكل عظمية للعشرات من حيوانات الماموث، وذلك أثناء قيام الحكومة بالحفر لعمل مطار في مدينة زومبانجو.

رصد الباحث الآثرى الدكتور حسين دقيل الباحث المتخصص فى الآثار اليونانية الرومانية، أن منطقة زومبانجو تقع على بعد 30 ميلاً شمال شرق العاصمة مكسيكو، كانت تلك المنطقة يوماً ما جزءاً من بحيرة زالتوكان، ويعتقد العلماء أن الحيوانات الضخمة كانت قد علقت في البحيرة ما أدى إلى نفوقها.

وأوضح الدكتور حسين دقيل أن علماء الآثار اكتشف حوالي 60 قطعة عظم من عظام حيوان الماموث في ثلاثة مواقع، وكانت البقايا لذكور وإناث وصغار الماموث.

ولم يجد العلماء ما يدل على أن البشر قد اصطادوا هذه الثدييات الضخمة، ولكن من المحتمل أن البشر الأوائل قد استعانوا ببعضها بعد أن علقت في البحيرة ولم تستطع الخروج منها.

والغريب أن العلماء عثروا على العظام على بعد أميال قليلة من موقع في مدينة تولتيبيك، حيث وجدوا هناك مصائد كبيرة كانت تستخدم لصيد الماموث قبل حوالي 15 ألف عام.

وقال منسق الآثار الوطني في المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، بيدرو فرانسيسكو سانشيز نافا، إن الباحثين وعلماء الآثار الذين يعملون بالمنطقة حاليا ومنذ أكتوبر من العام الماضي؛ يتجاوز عددهم 30 عالم آثار ومتخصصين، وهم ما زالوا بصدد دراسة العظام في موقع إنشاء المطار، ولم يعرفوا بعد عدد الهياكل العظمية الكاملة التي عثروا عليها.

والماموث؛ هو جنس من الثديات الفيلية من فصيلة الفيلة، وهو فيل ضخم منقرض كان يعيش في أوروبا الوسطى قبل مليون سنة، حدد ارتفاعه بنحو 4 إلى  5 أمتار ، وقد عاصر الإنسان ما قبل التاريخ وفي سيبيريا بنوع خاص، وقد اكتشفت أول جثة كاملة لفيل الماموث عند مصب نهر لينا شمال سيبيريا وهي مدفونة تحت طبقة من الجليد الذي حفظها سليمة تماماً منذ آلاف السنين وذلك في عام 1798، وهو بأنياب معقوفة وشعر بري، وقد عاصر وحيد القرن الصوفي.



[ad_2]

Source link