تمثال «سيدة بيروت».. من الألم يصنع الجمال

[ad_1]

كان لاسمها نصيب منها.. هكذا عملت الفنانة اللبنانية “حياة” على إعادة الروح إلى مرفأ بيروت مرة أخرى بعد الانفجار المدمر الذي تعرض له المرفأ أغسطس الماضي، وذلك من خلال تكوين تمثال لسيدة من مخلفات الانفجار مثل بقايا الزجاج والبلاستيك.

وشارك عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الصور التيي توضح تمثال السيدة اللبنانية والذي أطلقوا عليه “تمثال الحرية اللبناني” وتمثال “سيدة بيروت”.. وغيرها من الأسماء التي أطلقوها على التمثال البديع الذي أكدوا أنه خرج من الحطام ليشكل بداية جديدة مرجوة للبنان.

وعبّر عدد من الرواد عن مدى سعادتهم بالتمثال والذي يعبر عن طبيعة الألم الذي عاشته بيروت ومحاولة النهوض من جديد حيث قال أحمد حسن: “الفكرة من التمثال تبين كم الألم اللي حصل لبيروت ده في حد ذاته إبداع”. وعلقت أم سندس قائلة: “هناك من يصنع من الألم جمالا”.

وشارك في صناعة التمثال أيضا عدد من الفنانين اللبنانيين، وتضمن وجود ساعة أسفل التمثال متوقفة على نفس توقيت الانفجار في تمام الساعة 6:08 مساء يوم 4 أغسطس 2020.



[ad_2]

المصدر