جراح تجميل: هكذا يتم السيطرة على الأعراض الجانبية الطبيعية بعد عملية  شفط الدهون

[ad_1]

أكد استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن عملية شفط الدهون تعد واحدة من أهم عمليات التجميل على الإطلاق، حيث يتم إجرائها على جميع مناطق الجسم، ويمكن الاكتفاء بإزالة الدهون فقط، أو إكمال الإجراء التجميلي بنحت الجسم وتنسيق القوام بما يضفي مزيدًا من النتائج المرغوبة للمريض وفي نفس الإجراء دون عناء الدخول في إجراء آخر.

وأوضح  أن عملية شفط الدهون تحارب السمنة الموضعية العنيدة التي ترفض التفتيت بالطرق التقليدية المعتادة، وبالتالي لا يفلح معها سوى شفط الدهون إما الجراحي وهو إجراء نادر في الوقت الحالي، أو بأحدث التقنيات الممكنة من تقنية الليزر ، وتقنية الفيزر وهو الأسلوب المتبع على نطاق أوسع ويحقق الكثير من الفوائد للمريض حيث تسريع عملية التعافي والتماثل للشفاء، ومن ثم التسريع بظهور نتائج شفط الدهون، والأهم هو عدم شعور المريض بالإجراءات الجراحية والألم المبرح، حيث تتم عملية شفط الدهون بالفيزر بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي.

وأضاف أن هناك بعض الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض بعد الانتهاء من عملية شفط الدهون ولكنها أعراض طبيعية لا قلق من حدوثها، ويمكن السيطرة عليها بإتباع نصائح الطبيب بعد العملية وتناول مسكنات الألم الموصوفة والمضادات الحيوية اللازمة في مواعيدها المحددة، وارتداء المشد الضاغط على منطقة العملية، مع مراعاة أخذ قسط من الراحة وعدم بذل أي مجهود زائد حتى تمر فترة النقاهة بشكل صحي ومثالي.

وأشار الى  أن السيطرة على الأعراض الجانبية الطبيعية بعد عملية شفط الدهون سيكون أمر سهل في حال إجراء العملية بيد طبيب على قدر كبير من الخبرة المهنية في هذا المجال، وبالتالي سيستطيع تأهيل المريض لإجراء العملية بالفحوصات اللازمة ، ويجري العملية بالشكل الطبي الصحيح والدقيق، ومن ثم يستطيع إملاء المريض النصائح الهامة لتعافيه بشكل سريع، وعلى العكس إذا ما تمت عملية شفط الدهون بيد طبيب غير مؤهل ستظهر أعراض جانبية غير طبيعية يصعب السيطرة عليها.
 



[ad_2]

المصدر