«جن ولا تهيؤات».. أصوات تحريك الأثاث في المنازل.. الإفتاء توضح

[ad_1]

أصبح سماع الأصوات الغريبة في المنازل شيء يتحدث عنه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكل شخص يروى حكايته، بشكل غير الآخر، ولكن ينتهي المطاف بهم إلى التفكير في الجن الذي يسكن المنازل.

 

شاهد ايضا : لقاء لدعم أواصرالمحبة والسلام بين خريجي الأزهر بالغربية ومطرانية طنطا

 

قال البعض، إنهم يسمعون أصوات كراسي، أو تغيير في أماكن الأثاث في المنزل، أو خطوات حذاء شخص، أثناء جلوسهم في الشقة، تصدر من الطابق الأعلى لهم، ويقومون بالشكوى لأصحاب المنزل أو حارس العمارة بالرد عليهم بأنه لا يوجد أحد يسكن في الطابق العلوي، وهو ما ينتاب الشخص بالصدمة.

 

وكانت آخر المنشورات لفتاة على إحدى الجروبات الشهيرة تروي تجربتها قائلة: «طيب دلوقتي أنا نقلت لشقة تانية وكل يوم الجيران اللي فوق عاملين إزعاج فظيع وبيحركوا الكراسي.. معرفش بقى بيغيروا الديكور أو صوت تكتكة كعب جزمة، بس الموضوع زاد عن حده أوي ونزلت أقول لصاحب البيت إنهم على الأقل ميعملوش دوشة في نص الليل، لاقيته بيقولي انتي لا فوقك ولا تحتك جيران أصلا، والله العظيم ما بهزر».

 

أثار المنشور ضجة كبيرة وهناك من حكى وقائع شبيهة والبعض الآخر من تساءل بـ «هل ذلك حقيقي أم لا مجرد خيالات؟»، وهو ما رد عليه الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء المصرية.

 

وصف رئيس لجنة الفتوى الأسبق بدار الإفتاء هذه الأمور بـ «التهيؤات» قائلا: «هواجس شيطانية يتهيأها الإنسان بناء على أفكار قديمة علقت بذهنه».

 

وأضاف «الأطرش» أنه مما لا شك فيه أن البيوت المهجورة تصبح مأوى للشياطين، مؤكداً على أن من يدخل هذه البيوت لابد من أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.

 

 

وتابع رئيس لجنة الفتوى الأسبق، قائلا: «فإذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم فإن الشيطان يترك المكان للإنسان الذي استعاذ بالله منه».

 



[ad_2]

المصدر