حاولوا إنقاذ سمكة من الانقراض.. فحدث هجين بالصدفة لنوع آخر

[ad_1]

أجرى مجموعة من العلماء في المجر، تجارب ضمن دراسة لإنقاذ سمك الحفش من الانقراض، إلا أن النتائج أتت بشيء مختلف تماما عما كانوا يسعون إليه، عن طريق الصدفة.

فبينما كان العلماء يسعون إلى إنقاذ سمك الحفش، الذي يستخرج منه الكافيار، من خلال تشجيعه على التكاثر اللاجنسي، فوجئوا بتزاوج نوعين من السمك، يطلق على الأول الحفش الروسي، والثاني المجداف الأميركي، لتنتج سمكة جديدة “هجينة”، وفقا لما جاء بسكاي نيوز.

ووضع الباحثون سمك المجداف الأميركي، المعرض للانقراض أيضا، في الحوض نفسه مع سمك الحفش، من أجل توفير حيوانات منوية لمساعدة سمك الحفش على التكاثر تلقائيا، لكن الأمور لم تحدث كما أراد العلماء.

فقد حصل التهجين بين النوعين عبر الحمض النووي، خصوصا أن سمك الحفش لا يختلف من الناحية الوراثية عن سمك المجداف، إذ ينتميان إلى المجموعة نفسها.

وما زاد من غرابة الباحثين، أن محاولات تهجين سابقة بين سمك المجداف الأميركي وسمك الحفش الروسي لم يكتب لها النجاح، وفق ما كتبوا في نتائج دراستهم، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، جيني كالدي، الباحث في استزراع الأحياء المائية بمعهد البحوث السمكية في مركز أبحاث الثروة السمكية في المجر إن “التهجين حصل بين السمكتين على الأرجح، لأن نمو سمك الحفش بطيء للغاية”.

وأضاف أنه “رغم أن سمكة المجداف الأميركي والحفش الروسي تنتميان إلى عائلتين مختلفتين، فإنهما ليستا بعيدتين من الناحية الجينية، وهذا ما ساعدهما على إنتاج نسل جديد مختلف”.



[ad_2]

المصدر